أولمبيك أسفي يسير الى الهاوية بسبب “ السماسرة ”و قرارات الفردية و العشوائية

أولمبيك أسفي يسير الى الهاوية بسبب “ السماسرة ”و قرارات الفردية و العشوائية

-أسفي الأن
الشأن المحليرياضة
-أسفي الأن11 أكتوبر 2023آخر تحديث : الأربعاء 11 أكتوبر 2023 - 7:59 مساءً

 - هل بات فريق أولمبيك أسفي “ الفريق العريق” يسير الى الزوال بسبب سلوك دخيل على “ القروش ”،و هو انتشار“السمسرة” من اجل الإطماع والتسابق للضفر بمنصب مسير يفتقد الى روح الرياضة ،و همها هو كيف أن يسجل حضوره بالمنصات دون أن تجلبه النتائج السلبية في البطولة الاحترافية و الدفع “ بالأولمبيك ” الى الإندحار إلى القسم الثاني كما وقع في الموسم الماضي لفريق دكالة .

و ما يسجل عن فريق أولمبيك أسفي خلال الموسم الحالي هو فشل الفريق من اجل التعاقد مع مدرب قوي قادر على السير قدما “ بالأولمبيك ” التنافس على البطولة و دخول غمار الكؤوس القارية، و يظهر أن الفريق توافد عليه مدرب فاشل ليس له دراية بكرة القدم بالبطولة الاحترافية الحالية وخير دليل على دلك تجربته الفاشلة رفقة كل من حسنية أكادير وفريق سريع واد زم فيما سمة اللاعبين المتعاقدين غياب التجربة و هو ما يدفع الى تأويلات انتشار “السمسرة” داخل ألأولمبيك آو استحضار فرضية استقدام مدربين بسطاء و بشهرية زهيدة.

و يظهر فشل التونسي منير أشبيل في الدفع بعجلة الفريق نحو الأفضل أو الاحتفاظ بالنتائج المحصل عليها في الموسم الماضي أ و الإقصاء “ ألأولمبيك ” لان المعطيات المتوفرة لدى الجمهور ألعبدي     تؤكد فشل المدرب في خلق فريق متجانس و كذلك حضوره الضعيف رفقة “ القروش ” داخل البطولة الاحترافية مما يعني مبدئيا ان الفريق سيكون غير قادر على المنافسة رفقة الكبار كما هو الشأن الموسم الماضي .

مند الدورة الأولى وإلى حدود الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية فريق أولمبيك أسفي و بنتائجه السلبية أربع تعادلات وإنتصار وحيد يقبع وسط الترتيب في المرتبة الثامنة ،فيما الانتدابات كانت ضعيفة و كذلك استقدام ثالث مدرب غير معروف وضعيف و ليس له أي تجربة قوية تذكر و لم يسبق له أن حصد أي لقب ،مما يعني أن المسؤول الأول عن المشاكل التي يتخبط فيها أولمبيك أسفي راجعة الى التعامل مع السمسار البر هوش .

“ الأولمبيك ” فريق عريق نجح في خلق جمهور قوي ،و لعل “ الشارك ” يصنف ضمن الجماهير القوية و التي استطاعت مساندة الفريق في أيام عصيبة وإذ يعتبر التعبير الصامت للعشاق عبر رفع “تيفويات” جميلة تعبر عن واقع الفريق و كذلك شعارات قوية و صور تجسد الروح الوطنية و كذلك مشاركتهم في تخليق الجماهير و الدفع الى محاربة شغب الملاعب، انه جمهور كما قال أحد العشاق و هو يتحدث للجريدة الالكترونية “أسفي الأن ″،” بكل عبارة و تقدير جمهور عريق و أنيق يحارب من اجل عودة الفريق العريق الذي سرقه “السماسرة”

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة