إكتفى إتحاد طنجة،بالتعادل السلبي أمام منافسه أولمبيك أسفي،برسم الدورة 12 من البطولة الاحترافية الأولى على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، في مباراة متوسطة لم تشهد الكثير من فرص التسجيل.

ولم يظهر إتحاد طنجة، متأثرا بإنقطاعه عن التداريب في الآونة الأخيرة،بعدما قاوم لاعبو فارس البوغاز كثيرا بملعب البشير بالمحمدية وهم يواجهون الفريق المسفيوي، الذي ظهر متحمسا من أجل تقديم أفضل أداء بعدما إعتمد في طريقة لعبه على المجموعة دون أن ينزع لاعبوه نحو الفرديات طيلة أطوار المواجهة.

عبوب ركز كثيرا على السيطرة على خط الوسط، ونوع طريقة لعب القروش بالإعتماد كثيرا على الأجنحة، بحضور مميز لحمزة مجاهد في كظهير أيمن لمع بشكل واضح رفقة الفريق العبدي، مقابل ذلك إعتمد أبناء طنجة على توغلات خافي ومعه الشنتوف وأيضا جعدي دون أن يهددوا كثيرا مرمى الحارس كبيري علوي.

النصف ساعة الأولى من الشوط الأول،تميز بإيقاع متوسط،حاول فيه مهاجم القرش بونيفاس تهديد مرمى الحارس مرباح دون جدوى، بعدما حضر الأخير بشكل جيد لإبعاد أي خطر يهدد مرماه في لقاء ظل متكافئا وشهد صرامة تكتيكية فرضها المدرب نجحي وفطن لها منافسه عبوب.

ومن جانب إتحاد طنجة، ظل التنظيم في خط الدفاع محكما بحضور جيد لكوناطي وحتى سعود، في حين ظل الأولمبيك يعتمد على البحراوي والنجاري لتطبيق فلسفة القرش في اللعب بالإعتماد على التمريرات القصيرة التي عانى منها لاعبو الاتحاد كثيرا.

ومع إنطلاق الشوط الثاني، بادر أولمبيك أسفي للضغط أكثر على منافسه، خاصة بعدما تأثر لاعبو الإتحاد بدنيا ليستندوا كثيرا لتدخلات الحارس غايا مرباح، الذي إستفاد هو الآخر من تفضيل لاعبي القرش للعب كرات طويلة لم تفد كتيبة عبوب في شيء، مقابل ذلك حرص المدرب نجحي على دعم خط هجومه باللاعب غبرة ليخرج زميله الشنتوف في الدقيقة 60، لتتواصل المواجهة بمد وجزر بين الفريقين اللذين واصلا اللعب بحذر وتوجس في نفس الوقت، دون أن يتمكن أي طرف من السيطرة على منافسه خاصة بعدما كثرت أخطاء اللاعبين على مستوى التمرير في مواجهة بحثت فيها عناصر الفريقين عن نتيجة التعادل أكثر من الفوز، فرغم حصول أبناء طنجة على ضربة جزاء في الدقيقة 90 عادل الحكم بلوط ليلغيها بعد العودة لتقنية الفار.

وبتعادله اليوم رفع إتحاد طنجة رصيده إلى 10 نقاط.