أفاد السيد مصطفى الصاكر مقدم زاوية سيدنا بلال للتراث الصوفي والكناوي في تصريح له لجريدة الحياد بريس إن ما تتعرض له الزاوية من انتهكات وإعتداء على ممتلكاتها أمر غير مقبول ومرفوض .معتبرا أن هده المعلمة الدينية تستمد أصولها التاريخية من سلالة عريقة توارتث تمقدميت لأجيال من البدايات الأولىعندما قام السيد الحاج المخ بتسليم البناية للسيد الحاج احمد الجيلالي الذي كان المقدم المسؤول عن الزاوية والتي كانت سابقا عبارة عن مأوى (روى) ينزل به العبيد المستخدمين للصناعة الدقيق بالمطاحن بزنقة الطواحن والدين كانوا يتخدون من ليلة الخميس موعدا لممارسة طقوس كناوية ….
احمد الجيلالي الذي أصبح أول مقدم للزاوية التي خصصت للعبادة والتقرب إلى الله من جانب الأنشطة الكناوية التي أصبحت تمارس من جديد على يد جيل ٱخر حيث كان بنات الحاج احمد الجيلالي وهن حليمة و مليكة و.زهرة.و هشومة ومحجوبة يعملن على تعليم بنات المدينة القديمة الخياطة و الطرز بداية 1924 ودلك باستغلال الفائض عن الحاجة من القماش للصناعة الدمى بإستعمال سبعة ٱلوان بحيث توضع بعد انجازها بالمبنى للتكون لديهن ما يسمى بالدخول لعالم الروحانيات بعد تملكهم بها لتكون بدلك البدايات الأولى…..
وبعد وفاة الحاج الجيلالي أصبح ابنه الفقيه سي علال المدعو اليوسفي مقدما للزاوية والدي كان موسوعة إلى جانب أخيه (الذي جاوره في تحصيل العلم ) بالرضاعة سي عبد السلام الدرقاوي ولد الحاج الفضيل المعروف بالطالب الكبير الذي كان يدرس بثانوية اكنسوس إبان عهد الحماية إلى ما بعد الاستقلال ..
أنداك كانت طقوس الفن الكناوي تمارس بالتناوب تحت إشراف مقدم المسؤول عن إدارة الزاوية و راعايتها بحيث يقوم كل معلم بممارسة نشاطه الكناوي الخاص بفرقته .
بداية بالمعلم بوسلام ** ثم المعلم ولد داود بركتوا ** فالمعلم احمد الشباظة ** ثم المعلم حجوب السوداني
فالمعلم بوبكر كانيا هدا الأخير الذي لم يمارس فن كناوة إلا خلال 1961بدار (قراعي أللبيع) بزنقة اكس كيس ،كونه كان حمد وشي بالعزف على المزمار ( الغيطة) .
هدا عن المعلمين ** أما عن السلالة المقدمين… ** بداية كما سبق وقلنا هناك الحاج احمد الجيلالي المؤسس ** ثم ابنه سي علال احمد الجيلالي اليوسفي ** ثم من بعده ابنة عمه حبيبة بالقدير التي سلمت للسيدة أم العيد الخلافة لتقوم مقامها إلى غاية وفاة أم العيدثم سي علال دفين الزاوية والدي توفي سنة 1982ثم تولت السيدة الحاجة فاطمة بالقدير المعروفة بالبوكيلي إلى أن وافتحا المنية سنة 2010 .ثم تولى تمقدميت من بعدها بصفة رسمية أبناؤها مصطفى ولطيفة الصاكر الدين كان يشرفان على الزاوية ويسهران على تنظيم المواسم. كل أواخر شعبان من كل سنة مند قيد حياة أمهم المقدمة الحاجة فاطمة بالقدير
وأضاف قائلا (مقدم الزاوية مصطفى الصاكر)
أما بخصوص اقتحام الزاوية من طرف مجموعة أشخاص أؤكد لكم أن الأمر يتعلق بإمرأة عمدت إلى كسر الأقفال وتسهيل ولوج أشخاص بعد ما قمت بسحب تزكيتها بواسطة مفوض فضائي على خلفية ارتكابها للعديد تجاوزات أثناء شغلها مهمة نائبة ..
وحول الوضعية الحالية أضاف أن ما يتم الترويج له إنتهاك للأعراف والتقاليد وبعيد كل البعد عن الأخلاق ويفتقد المشروعية كون ما ذهبت إليه النائبة المعزولة بنت معلم كناوي ولا تنتمي لسلالة المقدمين وان تنصيبها إبن أخيها( الذي يعمل عون سلطة بباشوية الصويرة ) لشغل منصب مقدم زاوية هو انقلاب عن الشرعية
وأن ما قامت به يعتبر إخلال بالقانون وان التنصيب والتعيين مهام يضطلع بها سلالة المقدمين دون غيرهم وان فاقد الشئ لا يعطيه
وبخصوص هده المنازعة أخبركم أنني قمت بوضع بشكاية لدى وكيل جلالة الملك بالمحكمة لفتح تحقيق في النازلة من أجل إحقاق الحق وإعادة الأمور لنصابها
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19670
عذراً التعليقات مغلقة