رجل الأمن (عبد السلام) الذي يشغل مهمة قسم الشرطة بالمحطة الطرقية بالصويرة الى جانب اعداد رخص التنقل خارج المجال الاقليمي لسيارات الأجرة الصنف الأول والحافلات ينظاف إلى ذلك مهمة تنقيط سيارات الأجرة النصف الثاني والعرابات المجرورة (الكوتشي) بين هذه الأدوار كلها تجده يقود الكل إلى بري الأمان متناف بالعمل بواجب ومسؤولية ونكران للداث رغم الإكراهات التي تتزاحم بين الحين والاخر على عتبة التدخل الميداني لفض نزاع ما او حالة ظرفية تمليها حركة النقل داخل او خارج المحطة الطرقية والتي تنازع المهام دات الشق الاداري المتعلقة بمكتب قسم الشرطة بالمحطةالطرقية .
مهام مكتبية تختزل الكثير من المشاق اتناء ساعات العمل والمداومة التي يدوب جليدها تحت شمس عطاء الرجل المتفاني بإشراقاته الإنسانية في معالجة بعض القضايا دات الطابع الإجتماعي لحالات تقطعت بها السبل او فقدت اغراضها.
ليكون ملادها الأخير عطف الرجل الطيب الذي لم يتوانى في بدل الغالي والرخيص للمساعدة ومدِّ يد العون حسب شهادات الزوار و المسافرين والمهنيين الحرفيين حتى بات الإسم اشهر من الصفة وأصبح لذالك عبد السلام معروف لذى القاصي والداني في صفوف الأمن أكثر من غيره.
فهل يلقى هذا الرجل اعتراف اسرة الأمن نظير اعتراف المجتمع الصويري لخدماته؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19678
عذراً التعليقات مغلقة