عبد الهادي احميمو *** واصل فريق أولمبيك أسفي إهدار النقاط بعد هزيمته بهدف لصفر مع ضيفه المتعثر شباب المحمدية يوم الأربعاء الماضي بملعب البشير بالمحمدية بدوري المحترفين لكرة القدم.بينِ فرحٍ كرويِّ يندرُ تأتيه في سياقِ الكرة المغربيَّة أو الأسفية بالخصوص ، ومآتمَ بالجملة مع كلِّ موعدٍ تنافسي، يبقَى هوسُ الأسفيين بالمستديرة معطًى يسلمُ به الجميع، إذ تضعُ شريحة واسعة من أبناء أسفي اليوم يدهَا على قلبهَا في انتظار ما ستسفرُ عن المواجهات القادمة من البطولة ، لتبينِ ما إذا كانَ التألق للفريق ممكناً بعدَ تعثرٍه مؤخرا في عدة مباريات ، خلفَ انكساراً ملحوظاً لمحبي وعشاق القروش بعدما أجبرت على تبدَى من خلال وسائل التواصل الاجتماعِي، التي سارعَ الجمهورُ عبرهَا إلى التعبير عن غضبه وسخطه الكبيرين.
ليبقى السؤال المطروح هل حان الوقت للإشادة بالعمل الكبير الذي يقوم به مدرب الفريق أم بأنه وحده من يتحمل مسؤولية الهزيمة أمام الشباب في المبارة الأخيرة، أداء مخيب.. مستوى متواضع ولاعبون محدودون لا يستحقون حمل قميص القروش .هاته المبارة التي فتحت النار على المدرب و غالبية لاعبي الفريق، ووصفهم الجمهور وعشاق ومحبي الفريق بمحدودي المستوى، بعد الوجه الشاحب الذي ظهر به أبناء المدرب زكريا عبوب في المباريات الأخيرة . بعدما عجز بعضهم عن تقديم عرض ومستوى مقبولين يليقان بفريق يدافع عن حظوظه في بلوغ المراتب الأمامية بالبطولة الوطنية وضمان المشاركة في إحدى الكؤوس القارية التي سرقت منه الموسم الماضي .
مبارة القروش الأخيرة أمام الشباب نشير في الوقت ذاته، إلى محدودية بعض العناصر في تلك المباراة، لكن رغم ذلك واصل عبوب في التسرع و الأنانية و الاعتماد على اللاعب الفردي بدلا من اللعب الجماعي في اللقاء.تلك العناصر كانت خارج الإطار ، ومع ذلك المدرب يشركهم ويواصل الاعتماد عليهم، والأدهى والأمر أنه يدافع عنهم عقب كل مباراة رغم الكوارث التي تقوم بها تلك العناصر في كل مباراة .
مباراة شباب المحمدية تعد صفعة في وجه الجميع واعتبر الكل بأن الطريقة التي أنهزم بها مضحكة و غير قابلة للنقاش ، على وجه الخصوص أمام فريق مثقل بالمشاكل وهي بمثابة صفعة في وجه كل من عبوب وطاقمه ولاعبيه لدا لابد من مراجعة الحسابات قبل فوات الأوان ونبدأ بالندم ، شريطة إعادة ترتيب البيت قبل خوض المباراة المقبلة التي سوف تكون قوية . لدا يجب وضع خسارة الفريق أمام المحمدية في طي النسيان ومن ثم التفكير فيما هو آت، لكن بالمقابل يتوجب على المدرب مراجعة حساباته قبل اللعب الجيد ،يتطلب يعد فريقا منظما يلعب كرة نظيفة، خاصة على مستوى القاطرة الأمامية، وبالتالي نحن إن أردنا تخطي عقبة الفرق الكبرى ، سنكون مضطرين إلى انتهاج اللعب الهجومي للوصول إلى شباك الفرق المنافسة، بدءا بفريق نهضة ازمامرة السبت المقبل.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19803
عذراً التعليقات مغلقة