تعيش الجماعة القروية المصابيح التابعة ترابيا لقيادة عبدة إقليم أسفي تحت ليل المعاناة و التهميش والإقصاء الممنهج على جميع المستويات، في غياب تام لأبسط الحاجيات الضرورية للساكنة القروية، وهو ما يدل على فشل تسيير المجلس للشأن المحلي وما يكتنفه من غموض كبير مع توالي الدورات السرية والعلنية لعقود من الزمن بدون فائدة تذكر. فالجماعة اليوم لازالت في البداية و كأنها في سنة التأسيس رغم قدم تأسيسها.السبب هو الإستغلال من طرف أشخاص (فئة تعتبر نفسها نافذة) اغتنوا على حساب الساكنة المستضعفة . فرغم ضخ أموال مهمة بالجماعة ، إلا أنها تذهب سودا أكثر ما تذهب لمحاربة الفقر والهشاشة.
عدد من أبناء المنطقة و خاصة الشباب منهم رفضوا الإفصاح عن أسمائهم خوفاً من مضيقات قد تطاردهم… بأن الجماعة تعيش في عزلة تامة بسبب تفشي الفساد وسوء التدبير والتسيير وغياب إرادة حقيقية لممثلي الساكنة وعلى رأسهم رئيس الجماعة في التعامل مع قضايا الجماعة وفك العزلة عن الجماعة التي تكتوي تحت نار التهميش، أمام تبخر الميزانيات المرصودة للمشاريع التنموية، فالبنية التحتية منعدمة فلا مساجد ولا ماء الصالح للشرب لا طرق و … و…؟ ناهيك عن تغييب التدبير التشاركي و تهميش جمعيات المجتمع المدني في تقرير مصير هذه الجماعة، و الغياب شبه التام لرئيس المجلس الجماعي عن التسيير اليومي لهذا المرفق العام(من أراد السيد الرئيس عليه أن يهاتفه …أو يلتحق به إلى المدينة لقضاء أغراضه الإدارية..) الشيء الذي يترتب معه تعطيل مصالح المواطنين، إضافة إلى غياب التخطيط الإستراتيجي الذي من شأنه ضخ أموالا مهمة في صندوق الجماعة لتحقيق كل مشاريعها التنموية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية….
مقر جماعة ” طايح عليه الضيم البؤس لا يحمل إلا الإسم… الجماعة في أبهى صور الفوضة غياب هيكلة لكل مرافقه ….. .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19858
عذراً التعليقات مغلقة