كشفت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة أسفي، صباح يومه الأحد ، عن هشاشة البنية التحتية بالمدينة، بعدما غمرت مياه الأمطار الشوارع والأزقة؛ وهو ما أدى إلى عرقلة حركة السير في بعض النقط.
وتسببت التساقطات المطرية ذاتها في انتشار البرك المائية هنا وهناك، نتيجة نقص في البالوعات أو انسدادها بالأحجار والأوحال بعدد من الأزقة والشوارع الرئيسية ؛ وهو ما أثر على السير والجولان وأجبر أصحاب السيارات على التوقف أو تغيير الاتجاه، دون تسجيل حوادث.
ع / م، فاعل جمعوي بمدينة أسفي، أكد أن المدينة تعاني من المشاكل نفسها كلما تساقطات زخات مطرية، مشيرا إلى أن ضعف البنية التحتية ساهم بشكل كبير في تفاقم مشاكل ساكنة المدينة وزوارها.
وأبرز الفاعل الجمعوي ذاته، في تصريح لأسفي الأن ، أن الشوارع والأزقة داخل المدينة تشبه بحريات نتيجة انتشار البرك المائية بها، داعيا الجهات المسؤولة إلى القيام بواجبها من أجل إنقاذ المدينة من الغرق.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن النشرات التحذيرية التي تطلقها مديرية الأرصاد الجوية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، والقيام بالتدخلات الاستباقية الوقائية من أجل تفادي مشاكل في النقط الخاصة بتصريف مياه الأمطار.
وشدد ع / م على أن شوارع مدينة أسفي تشبه الوديان في أولى التساقطات المطرية، مضيفا “أن على الجماعة و الجهات المعنية تحمل مسؤوليتها في انتشار البرك المائية في أهم الأزقة والشوارع الرئيسية”.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19906
عذراً التعليقات مغلقة