وعزا المتحدثون الأمر إلى انسداد بالوعات تصريف مياه الأمطار نتيجة تراكم الأتربة والأزبال بها، داعين إلى التعجيل بتنقيتها تجنّبا لتكرار الإشكال ذاته خلال التساقطات المطرية.
وفي وسط المدينة، لم يختلف الأمر كثيرا عن الأحياء الهامشية نتيجة تجمع مياه الأمطار وصعوبة تصريفها. وتناقل أسفيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر مشاهد غمر المياه بعض الأزقة والشوارع، ما أرغم السيارات والراجلين على سلك مسارات أخرى، مرفقين إياها بتدوينات مستنكرة للوضع وداعية إلى الاهتمام ببنية المدينة التحتية.
في هذا السياق، شرعت الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي في حملة بئيسة للتنظيف، بشقيه اليدوي والآلي، لمنشآت التطهير السائل، في إطار التدابير الاستباقية لمواكبة التساقطات المطرية، وضمان التشغيل الجيد لمنشآت تجميع وتصريف مياه الأمطار بمختلف أحياء المدينة.
وعاينت أسفي الآن تواجد شاحنات شفط مياه الصرف الصحي والمستخدمين ببعض الشوارع والأزقة المتضرّرة، إلى جانب أخرى كانت موضوع تبليغات من الساكنة.
وعلى غرار مدينة أسفي ، عرفت مجموعة من المدن المغربية عموما، خلال الأيام القليلة الماضية ، تساقطات مطرية مهمة، ساهمت في انتعاش حقينة مجموعة واسعة من السدود بعد أن شهدت انخفاضا مقلقا في نسبة ملئها.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=19920
عذراً التعليقات مغلقة