علمت جريدة أسفي الأن من مصادر موثوقة بعثور بعض سكان أسفي على مجموعة من أوراق امتحانات طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي التابعة لجامعة القاضي عياض مبعثرة بالقرب من حاويات قمامة وأزبال لتجزئة المنظر الجميل الواقعة بحي سيدي بوزيد بمدينة أسفي في الأسبوع الماضي. وأكدت لنا نفس المصادر بأن الأستاذ “سينبا” وجه رسالة إلى رئيس جامعة القاضي عياض السيد بوكادير بلعيد في الموضوع تتوفر جريدة SafiNow على نسخة منها يخبره فيها بأن لا أحد منا يدري ما ذا يقع لأوراق امتحانات الطلبة وأن كل أستاذ يمكن له أن يفعل ما يشاء بأوراق امتحانات الطلبة وصلت الامر بهم الى حد رميها في المزبلة وطلب منه التدخل لفتح مستودع خاص بحفظ أوراق امتحانات الطلبة لكي يضع فيها جميع الأساتذة أوراق الامتحانات لمدة خمسة سنوات على شاكلة بعض المؤسسات الجامعة بمراكش التابعة لنفس الجامعة وعلى غرار أوراق امتحانات الباكالوريا التي يتم الحفظ بها في مستودعات الأكاديميات والنيابات لمدة خمسة طويلة قبل القيام بإتلافها طبقا للقانون باعتبار أن أوراق الإمتحانات تحتوي على معلومات دقيقة شخصية سرية وإذن يجب الاحتفاظ بها بكل عناية في أرشيف المؤسسة الجامعية لمدة خمسة (05) سنوات على الأقل قبل إتلافها ما دام ان هده الاوراق ليست لا قي ملكية الطالب ولا في ملكية الاستاذ. واشارس نفس المراسلة إلى ان رمي أوراق امتحانات الطلبة المهندسين في حاويات أزبال – هكذا – تعكس المستوى الكارثي الذي وصل إليه التسيب المتفشي بإينسا أسفي في فترة المدير بالنيابة الحالي السيد الحسان بومكرض ذلك أن كل أستاذ يمكن له أن يفعل ما يشاء بدون حسيب ولا رقيب وصل حد رمي أوراق الطلبة بحاويات قمامة وأزبال لكي يتم نقلها بشاحنات حمل الأزبال والنفايات إلى مطرح النفايات لمدينة ب أسفي. وحيث ما تعرضت له أراق طلبة أينسا أسفي من رمي في المزبلة هو بمثابة الشجرة التي تخفي غابة من المشاكل بهده المؤسسة لأن لا أحد يعرف ما مآل أوراق امتحانات الطلبة بإينسا أسفي وهل يتم تصحيحها اولا وقبل كل شيء وهل بالفعل يتم وضع الإمتحانات وهل نقط الطلبة التي يتم وضعها في كشوف النقط les bulletins هي نفس النقط الموجودة في أوراق الإمتحانات وغيرها من أسئلة لا بد للادارة من الاجابة عليها. وحيث إن أوراق امتحانات الطلبة تحمل أيضا لُغز logos إينسا أسفي اضافة الى ولُغز logos جامعة القاضي عياض مما يستوجب التعامل معها كرمز من رموز الدولة وأن إهانتها بأية وسيلة – أي كانت – تعتبر مثل إهانة علم المملكة ورموزها أو الإساءة لثوابتها. وحيث إن رمي أوراق امتحانات الطلبة – هكذا – في حاويات القمامة يعتبر إهانة والمساس بشرف المؤسسة والأساتذة والطلبة وبشعورهم وبالاحترام الواجب لسلطتهم. وحيث إن أوراق الامتحانات ليست في ملكية أي أحد من الطلبة والأساتذة بل هي أوراق رسمية في ملكية الدولة تعكس هبة وسلطة الدولة توجد في البداية عند الإدارة ثم توزع على الطلبة لكي يجتازوا فيها الامتحانات ثم يصححها الأستاذ الذي يجب أن يسلمها في اخر المطاف للإدارة للاحتفاظ بها في مستودع أوراق الامتحانات لمدة 5 سنوات على الأقل قبل إتلافها بالطريقة المنصوص عليها في القانونية. وحيث إن مثل هذه الأفعال وأحكامها وعقوباتها منصوص عليها في القانون الجنائي المغربي. وحيث إن منسق الوحدة هو المكلف بحفظ أرشيف الوحدة بإينسا أسفي وذلك بناء على مقتضيات النقطة الخامسة من المادة 21 من النظام الداخلي للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأسفي وإذن من أوجب الواجبات عليه أن يطلب من كل متدخل في الوحدة بأن يسلم له فورا انتهاء عملية التقييم جميع تقارير الأعمال النظرية والتطبيقية وكافة أوراق الامتحانات لحفظها لمدة خمسة (5) سنوات في مستودع اوراق الامتحانات بالمؤسسة او لحفظها أكثر من خمسة سنوات فيما يتعلق بالأوراق في حالة وقوع نزاع ما حولها وإلى حين فض النزاع بصفة نهائية. وحيث إن مثل هذه الأفعال يمكن لأي أستاذ أن يرتكبها بإينسا أسفي بدون حسيب ولا رقيب لأن لا أحد يعرف ما ماال أوراق امتحانات الطلبة المهندسين بإينسا أسفي. وحيث إن رمي أوراق الامتحانات بحاوية القمامة يعتبر خيانة الأمانة لما لهذا الفعل المشين من أثر سلبي على نفوس الأساتذة والطلبة على حد سواء لأن مقام أوراق الإمتحانات كبير جدا ولا يعقل أن يوجد بحاويات القمامة والأزبال بل مكانها يجب أن يكون في مستودع أوراق الإمتحانات بالمؤسسة.
وحيث إن رمي أوراق امتحانات الطلبة في القمامة يوحي إلى الأذهان او بمثابة رمي التعليم العالي في مطرح النفايات.
وحيث إنه لكي لا يتكرر ارتكاب مثل هذه الأفعال غير القانونية الناتجة عن حالة التسيب التي تعرفها إينسا أسفي، طلب الأستاذ سينبا من رئيس جامعة القاضي عياض التدخل أولا وتبعا لهذه الواقعة المؤلمة، القيام بفتح عاجلا مستودعا لأوراق الإمتحانات بإينسا أسفي لكي يتمكن كل أستاذ من أن يستودع فيه أوراق الإمتحانات مقابل توصل الإيداع؛ وثانيا، فتح تحقيق على ضوء ما تم ذكره سابقا للوصول إلى المسؤول الذي ارتكب فعل رمي أوراق امتحانات الطلبة في حاويات الأزبال بتجزءة المنظر الجميل بالقرب من حي الدبرة وأجرأة معه مساطير المجلس التأديبي على مستوى الادارة والوزارة ومتابعته قضائيا أمام القضاء والضرب بعصى من حديد على يد كل من سولت له نفسه الاستهتار بالأمانة والمسؤولية المرمية على عاتقه والتي كان يطلب من الإدارة بأن يتحملها بمحض إرادته.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20031
عذراً التعليقات مغلقة