جاء ذالك على خلفيات مجموعة من الظواهر الغريبة والتي تتجلى فيما بات يعرف بالتجاوزات والإختلالات المتعلقة بالتعمير، والتي ازكمت روائحها الأنوف ويتعلق الأمر بملفات التعمير بإدا عمر الحرارثة جماعة اوناغة اقليم الصويرة.
هذا ومازالت الأغلبية الساحقة من المواطنين المغلوب على امرهم، على حد تعبيرهم مجبرين للإمتثال لبعض السلوكيات غير المفهومة، بسب الإكراه بين واجب الإتاوة و مطرقة ضيق دات الحال والسنوات العجاف لحفر بئر او تشيد بناء .
لسان حال ينطق ببنات شفاه : أنا الحاكم هنا أنا الآمر، انا الناهي، لمن اراد حفر الآبار أو بناء الدار أو الأسوار.
أنا عمر لمن اراد العبور وقضاء الأغراض دون الحاجة إلى وثائق أو سطور ، إن شئتم وإلا فأطرقوا أبواب الإنتظار.
فلا حفر آبار ولا بناء ديار ولا أسوار ،
(الواجب) : علي أن أبلغ الأخبار فيطالكم القانون ويطال كل ما بني خِلسة الى ان يشمله قرار الهدم والإنهيار .
و أما زيد (ان كان في دار غفلون)فلا خبر له فنحن عينه التي تبصر نغمضها متى نشاء حتى تنالوا غاياتكم كسابقيكم……،فلان وعلان.
منهم من حفر البئر وثمر الوحل بحفرة بالجوار أعدت سلفا لبناء مسبح في طور الإنجاز.
ومنهم من باشر ورش أشغال تم التستر عليه بسور تم بناؤه على مرحلتين، جاوز المترين. كل هذا بفضل إغماض العينين حتى لا يرى (زيد) بأعيننا فتتفتح بصيرته وحتى تقرَّ أعينكم بما شيدتم وننعم في كرمكم أملا في تتبع خطوات سابقكم للاحقكم.
مصادر متطابقة لوقائع رواها أحمد ومحمد وسعد وأسعد، وتواثرها أهل القبيلة بدوار إدا عمر الحرارثة، وإجماع تام ومعاصرة تحكي واقع فاضح على لسان الرأي العام
فهل بلغ مسامع المسؤولين الخبر أم لم يبصره إلاعمر وأخفاه عن زيد والبقية؟؟؟
حتى داع أثر الفوضى التي عجت بغبارها وعكرت صفوى القانون فكان لها وقع سلبي على حساب المغلوب على أمرهم، ووقع ايجابي تغير به حال عمر ، وارتقى مع رفقته إلى مستوى العيش النعيم بين هذا وذاك، صاحب حق مظلوم ومعتد ظالم يسوق الوجاهة بإسم زيد الذي لا يدري بما يجري في واضح النهار.
وإن علم فقد تأخر بعدما سمع ولم يبصر، إلا لاحقاً بعدما إشتم رائحة الفساد ازكمت الأنوف ولم تعد تصلح معها حتى تلك الماركات الرفيعة المستوى من العطور .
قوم إستنفر القيادة وحرك الدوريات التي صدمت من هول ما اكتشفت، وعجلت بتفعيل مقتضيات قرارات صادرة عن وزارة الداخلية حتى لا تتكرر واقعة الطفل ريان من جديد. فهل سيتدخل أهل الدار لإصدار القرار ام سيبقى المعنيون في دار غفلون ؟؟؟؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20083
عذراً التعليقات مغلقة