هذا وتجدر الإشارة أن ظاهرة الكلاب الضالة بحاضرة المحيط ونواحيها، أصبحت منتشرة على شكل قطعان مختلفة الأشكال والألوان باحثة عن الطعام، مما يعيق الراجلين في جميع أنحاء المدينة والصورة خير دليل، وكذا تحركات الساكنة مما يجعلهم يتخوفون على سلامتهم وسلامة أبناءهم الصغار المتوجهين إلى المدارس في الصباح الباكر، الأمر الذي أصبحت معه الساكنة تدق ناقوس الخطر، وتقدم طلبات ملحة للجهات الوصية بغرض الإسراع إلى تخليصهم من خطر الكلاب الضالة التي باتت تتجول على شكل دوريات بمختلف أنحاء المدينة و التجمعات السكانية القريبة بحثا عن الأكل.
ولعل ما أصبح يخيف أكثر، هو الأمراض التي يمكن أن تنقلها الكلاب التي تتغذى في غالب الأحيان على فضلات حاويات الأزبال المتدفقة بالأزبال بكترتها بالمدينة، كما أن هذه الكلاب تختلط ببعضها البعض لساعات طويلة وهو ما يجعل منها بيئة ملائمة لإنتشار داء الكلب الذي من السهل جدا أن تنتقل عدواه إلى العنصر البشري وذلك حتى من دون الإحتكاك المباشر مع هذه الكلاب ، وهو مايبرر الدعوة الملحة للسلطات الوصية بغرض تخليصهم من خطر هذه الكلاب ووضع حد نهائي لتحركاتها ” ليبقى الوضع مقلق بأسفي ونواحيها من هذه الظاهرة و ظاهرة احتلال الملك العمومي حسب تعليقات الرأي العام فهل من منقذ…….
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20230
عذراً التعليقات مغلقة