اسفي في 11 يونيو 2024
ان الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وهو يعزي عائلة وعموم تلاميذ امتحان البكالوريا لهذه السنة بالمغرب في فاجعة انتحار تلميذة امتحان باكالوريا آسفي 2024 ، ليستنكر طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه الفقيدة بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة الى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة دون اي دعم او مواكبة او تتبع لوضعها الطارئ واكثر من ذلك لم يكلفوا انفسهم حتى الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة الى “كورنيش” المدينة حيث القت بنفسها في البحر و تنصاف لقافلة من أنهوا حياتهم ب”كورنيش الموت” ذاخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل امل في الحياة نتيجة سوء تسيير المسؤولين وأصحاب القرار بها وتغول لوبيات الفساد والمفسدين فيها ثم عشوائية وعدم احترافية وكفاءة بعض الإداريين ذاخلها وهذا يحيلنا الى طرح سؤال صفة من ضبط حالة الغش المزعومة؟ وحدود مسؤولياته في الواقعة ؟ ، واذ نرجع اسباب هذا الحادث الاليم بداية الى المنظومة التعليمية الفاشلة بعموم البلاد و المفتقدة لادوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن ( المنظومة التعليمية) الا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه، وتبقى التعزية الجافة لمديرية التربية والتعليم باسفي في حق الفقيدة كصب الزيت على النار خاصة بعد ذكرها باسمها الكامل دون تحفظ وهو تشهير لا يراع مشاعر أهلها ودويها وعليه يعلن الفرع المحلي ما يلي .
** تعازيه الحارة لعائلة المرحومة وعموم تلاميذ امتحان البكالوريا ستة 2024 بالمغرب
* استنكاره الشديد للطريقة التي تعامل بها مركز الامتحان مع حالة الغش المزعومة.
* مطالبته بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري لوزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة
*دعوته لخلق وتفعيل لجان الدعم النفسي والمواكبة لكافة التلاميذ والطلبة المقبلين على الامتحانات .
عن القرع المحلي
ان الفرع المحلي باسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب وهو يعزي عائلة وعموم تلاميذ امتحان البكالوريا لهذه السنة بالمغرب في فاجعة انتحار تلميذة امتحان باكالوريا آسفي 2024 ، ليستنكر طريقة تعامل أطر مركز الامتحان اتجاه الفقيدة بعد اتهامها بالغش وطردها مباشرة الى خارج المؤسسة وهي في حالة نفسية خطيرة دون اي دعم او مواكبة او تتبع لوضعها الطارئ واكثر من ذلك لم يكلفوا انفسهم حتى الاتصال بعائلتها وتسليمها لهم بأمان، لتتجه الفقيدة مباشرة الى “كورنيش” المدينة حيث القت بنفسها في البحر و تنصاف لقافلة من أنهوا حياتهم ب”كورنيش الموت” ذاخل هذه المدينة المهمشة التي فقد العديد من شبابها كل امل في الحياة نتيجة سوء تسيير المسؤولين وأصحاب القرار بها وتغول لوبيات الفساد والمفسدين فيها ثم عشوائية وعدم احترافية وكفاءة بعض الإداريين ذاخلها وهذا يحيلنا الى طرح سؤال صفة من ضبط حالة الغش المزعومة؟ وحدود مسؤولياته في الواقعة ؟ ، واذ نرجع اسباب هذا الحادث الاليم بداية الى المنظومة التعليمية الفاشلة بعموم البلاد و المفتقدة لادوار المواكبة والدعم النفسي القبلي والبعدي للتلاميذ والطلبة والتي لا تؤمن ( المنظومة التعليمية) الا بأسلوب العقاب والقصاص كحل اتجاه هفوات وأخطاء تلاميذ شباب لا زالوا في طور التكوين والتوجيه، وتبقى التعزية الجافة لمديرية التربية والتعليم باسفي في حق الفقيدة كصب الزيت على النار خاصة بعد ذكرها باسمها الكامل دون تحفظ وهو تشهير لا يراع مشاعر أهلها ودويها وعليه يعلن الفرع المحلي ما يلي .
** تعازيه الحارة لعائلة المرحومة وعموم تلاميذ امتحان البكالوريا ستة 2024 بالمغرب
* استنكاره الشديد للطريقة التي تعامل بها مركز الامتحان مع حالة الغش المزعومة.
* مطالبته بفتح تحقيق قضائي من طرف النيابة العامة وإداري لوزارة التربية والتعليم مع ترتيب الجزاءات القانونية والإدارية الضرورية على كل من تبث ضلوعه في هذه الواقعة
*دعوته لخلق وتفعيل لجان الدعم النفسي والمواكبة لكافة التلاميذ والطلبة المقبلين على الامتحانات .
عن القرع المحلي
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20257
عذراً التعليقات مغلقة