الحملة المسعورة لزحف الإسمنت بالحرارثة تعود من جديد عبر بوابة (با عمر)….

الحملة المسعورة لزحف الإسمنت بالحرارثة تعود من جديد عبر بوابة (با عمر)….

-أسفي الأن
الصويرةجهويات
-أسفي الأن15 يوليو 2024آخر تحديث : الإثنين 15 يوليو 2024 - 9:02 مساءً
4 - بقلم: ســوار الـراضـي *** بعد فترة توقف غير قليلة لفضائح البناء العشوائي بمنطقة الحرارثة قيادة اوناغة عادت الفوضى من جديد واسترسل المكلفون في إعادة نسج خيوطهم لربط الصلة فيما بينهم بعد انقطاعها إجباري على خلفية انكشاف حقائق صادمة بدوار إدا عمر .دوار المساسة ودوار الجهيرة جماعة اوناغة والتي همت تشيد بنايات بدون ترخيص وبناء اسوار وحفر آبار متحدية بدلك كل الأعراف والقوانين المسطرة والمعمول بها في قسم التعمير بالجماعات الترابية للمملكة المغربية ووضعت قيادة أوناغة و السيد القائد المحترم والفضلاء الديمقراطيين في موقف حرج ومساءلة الرأي العام عن سبب تمادي المخالفات التعميرية الذي يقابله صمت مشبوه تبقى اسبابه مفهومة ولا يوجد اي مبرر قد يشفع لما يقع تحت أعين اعوان السلطة التي تسهر ولا تنام وتدون تقاريرها بما قد يقع بالنفود الترابي بهده الدواوير.

فهل تحمل هذه التقارير المنجزة حقيقة ما يقع ام تخفيها عن الجيهات المسؤولة؟

3 -

أم تنتظر التقارير والجهات المسؤولة حقيقة قد تخجلها معطيات تكشفها برامج ݣوݣل ماپس (Google maps)صورة وتوثيق للتصميم الخرائطي المعماري قبل وبعد المعزز بالخدمات الإلكترونية التي تؤكد أو تنفي صحة المعطيات الواردة بتقارير أعوان السلطة و تقارير الجهات المسؤولة عن النفود الترابي المعني، والدي أصبح يفرض تتبع المنصة الإلكترونية الحصول على تراخيص البناء وفق ضوابط أصبحت شرطا ملزم.

فهل يتوقف زحف المعمار العشوائي على حساب الأراضي الفلاحية والمساحات الخضراء التي أصبحت تتقلص يوم بعد آخر يتقلص معها سيادة تطبيق القانون……

فمن المسؤول عن ما يقع؟

2 2 -

هذآ وقد رصد طاقم الجريدة اثناء جولة ميدانية تشييد بنايات جديدة خلال الفطرة الأخيرة تزامنت وغياب قائد المنطقة الذي كان في عطلة ليستغل البناء العشوائي فرصة للتكاثر اسفرت عن نشأة مرأب (ݣراج) وتسقيفه بالأسمنت المسلح تتميما لأشغال ورش البناء العشوائي المتواجد على قارعة الطريق (انظر الصورة) بالإضافة إلى حفر أبار جديدة متناثرة هنا وهناك.

فمن يملك الضوء الأخضر لتسهيل هذه التحركات الفيودالية…..؟
من يملك مفاتيح الحل والعقد لإرجاع الأمور لنصابها قبل أن تضيع الحرارثة وتستنسخ لنفسها كاريان سنطرال الجديد وعاصمة اقتصادية للبناء العشوائي بالإقليم.

بنايات بدون شهادات ميلاد مجهولة الهوية تنتظر التبني أو اتبات النسب بعد الالتفاف على قانون التعمير الجديد عبر صيغة تسوية الوضعية القانونية بسبب انحرافها عن المساطر.

فمن المستفيد ؟
1 2 -

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة