أسفي يمكن تسميتها مدينة الشموع بسبب الإضاءة الخافتة، طول شارع الحسن الثاني، حتى انك تكاد تصدم شخص يقطع الطريق في المكان الخطأ.
أكثر من ذالك،مدخل المدينة من الجهة الشرقية مدخل محكمة الاستناف، عطل دائم في الأضواء،و حتى إذا تم إصلاح مصباح يتركون ما تبقى من المصابيح في العمود الواحد بدون إصلاح.
الأمر أكثر مرارة عندما تجد الشوارع الأقرب إلى المجلس البلدي،في ظالم دامس.منذ سنوات، رغم أن الجميع يتحدث عن الإقلاع السياحي للمدينة و نحن غير قادرين على الإقلاع من مدينة الشموع إلى مدينة مضيئة.
للأسف، أغلب المصابيح في مدينة أسفي محروقة أو غير صالحة أو لم يتم تنظيفها منذ سنوات.
نحن اليوم أمام ثورة الطاقة الشمسية،ممكن أن يستثمر المجلس البلدي في التحول إلى الطاقة البديلة الأقل تكلفة و اقل ضررا بالنسبة للبيئة باستعمال مصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية.
يجب إعطاء أسفي حصتها من الكهرباء التي تنتجها و على لوسيبي ان يتكلف بالطريق المؤدية له، التي تشكل خطرا كبيرا على النساء العاملات و على السيارات المتوجهة إلى المعمل ليلا أو الصباح الباكر.
عبدالاله الخضيري
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20512
عذراً التعليقات مغلقة