الحادثة، التي وقعت صباح اليوم 12 دجنبر 2024على الساعة 1 زولا الحادثة، بدأت عندما تسلل الجاني إلى المنزل مستغلاً ضعف الضحية وحالتها الصحية، حيث تتناول أدوية مهدئة ومنومة بانتظام. وبحسب ما أفاد به سكان الحي، فإن المعتدي قام بإغلاق أبواب المنزل بإحكام قبل أن يتوجه إلى الضحية محاولاً اغتصابها. وعندما حاولت السيدة الدفاع عن نفسها، قام بالاعتداء عليها جسدياً، حيث ضربها وحاول خنقها لإرغامها على الاستسلام.
صرخات الضحية، التي استنجدت بالجيران كانت بمثابة طوق النجاة الذي حال دون وقوع جريمة بشعة. فقد استجاب الجيران بسرعة لتلك الاستغاثة، وهرعوا إلى المنزل، حيث وجدوا الجاني في حالة هيجان وهو يحاول الإفلات من قبضتهم. وفي محاولة يائسة للفرار من العدالة قفز المعتدي من أسطح المنازل المجاورة، لكنه لم ينج من أعين السكان الذين تمكنوا من تحديد هويته.
غضب واستنكار شعبي
الواقعة أثارت حالة من الغضب والاستنكار بين سكان الحي، الذين طالبوا السلطات بالتدخل العاجل لإنصاف الضحية ومعاقبة الجاني واعتبر السكان أن هذه الجريمة دليل صارخ على الانحدار الأخلاقي لبعض الأفراد، داعين إلى تطبيق صارم للقانون في حق المعتدين على الفئات الهشة في المجتمع..
مطالب بإنصاف الضحية
الضحية، التي تعيش وضعاً نفسياً وصحياً صعباً جراء الحادثة، نقلت إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج الطبي. وقد تقدم أقرباؤها بشكاية رسمية إلى النيابة العامة يطالبون فيها بفتح تحقيق عاجل وإحالة الجاني على العدالة بتهمة محاولة الاغتصاب واقتحام منزل الغير، استناداً إلى الفصول 431، 486، و 509 من القانون الجنائي المغربي
العدالة كضرورة ملحة
يأمل أقرباء الضحية وسكان الحي أن تسير الإجراءات القانونية بسرعة وأن يتم تطبيق العقوبات الرادعة على هذا الجاني الذي لم يراع حرمة المنازل ولا إنسانية الضحية، مؤكدين أن مثل هذه الجرائم تمثل تهديداً للأمن المجتمعي وتستوجب معالجة حازمة من الجهات المختصة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20774
عذراً التعليقات مغلقة