العشوائية……عنوان المرحلة انقدو فريق اولمبيك أسفي

العشوائية……عنوان المرحلة انقدو فريق اولمبيك أسفي

-أسفي الأن
رياضة
-أسفي الأن5 فبراير 2025آخر تحديث : الأربعاء 5 فبراير 2025 - 10:47 مساءً

ocs equipe  - في ظل التسيير والتدبيرغيرالمعقلن الذي يعرفه النادي المسفيوي من لدن رئيس اولمبيك أسفي غير الشرعي، و بالصدفة ومن خلال الوقوف والاطلاع على مجريات مايجري بالنادي، اعتقد انه قمة العبث بحيث أن الرئيس لايفقه شيئا في عالم الكرة، ويفتقد إلى كاريزما المسؤول حتى يتمكن من فرض برنامج النادي لاستقطاب الداعمين والمستشهريبن بغية الرفع من مداخيل الفريق،وأيضا من أجل تحدي الصعوبات التي تواجه الفريق، لكن الطابع العشوائي الإداري والمالي أدى إلى ما يعيشه الفريق حاليا حيث الانفراد الأحادي بإتخاد حفنة من القرارات الارتجالية غير المسؤولة اتجاه فريق عريق له تاريخ حافل،مما جعل هذا الفريق يعيش اللحظة اسوء أيامه، كما أن النادي لم يعرف تاريخه رئيسا مثل رئيسه الحالي، حيث اختلطت عليه التجارة بالسياسة بالكرة، وقد أكدت جميع التجارب أنه فشل فشلا دريعا في شتى القرارت التي اتخدها، مما أوجب عليه ضرورة التخلي والتنحي عن مجال لايفقهه، ويبدو أن هناك من قرر ان يعيش اللحظة ويأخذ “الحلول المؤقتة” كأسلوب حياة! ربما يعتقد أن الصورة الشخصية أهم من استدامة المؤسسة نفسها، وأنه يمكنه تزيين الجدار بمسكنات حتى لو كانت كل الأساسات تنهار تحتها. من الجيد أنه يركز على “النتائج السريعة”، لكن المشكلة أنه نسى أن الوقت لا يتوقف، والنتائج التي يديرها الآن قد تكون مثل الطفلة التي تضع إصبعها في الدلو المسكوب: قد تجنب السيل لحظة، لكن المياه ستغرق المكان بعد قليل. للأسف، لا يمكن للخيارات القصيرة النظر أن تخلق نتائج طويلة الأمد، مهما كانت الواجهة براقة .والأكثر سخرية هو أنه في نهاية المطاف سيقف أمام المرآة، ويعتقد أنه بطل، بينما الحقيقة أن الجميع حوله قد اكتشفوا أنه في سباق مع الزمن… لكن للأسف، هو دائمًا في آخر السباق.

“أولمبيك آسفي لكرة القدم و استراتيجية المراوغة قصيرة النظر”
“حلول مؤقتة، أزمات دائمة”

تكمن المشكلة في أن المسيرين لا يعترفون أن الوقت هو العامل الأكثر تأثيرًا في القرارات الاستراتيجية، بل يرون أن الحلول المؤقتة هي “الطريقة الأمثل” لتحسين صورتهم أو التخفيف من وطأة أزماتهم الحالية. ربما يكون هؤلاء قد نجحوا في تطبيق حلول سريعة تكفل لهم بقاءهم على قمة الموقف لبعض الوقت، ولكنهم سرعان ما يكتشفون أن هذه الحلول لا تؤدي إلا لتراكم المشاكل أو تفاقمها، وهنا نستحضر بعضا من تاريخ الفريق التسييري إلى حدود كتابة هذه الأسطر. .
كما يعلم الجميع ،الفريق يعاني على مدى سنوات من مشكلة أساسية تتلخص في عدم قدرة من يسيرون هذا الفريق على التوفيق بين مشاريعهم من جهة وبعض مشاريع المدينة من جهة أخرى ، والتي تستمد استقرارها من مشروعية ومدى نجاح هذا الفريق الكروي، حيث أن هذا المشروع الذي لم يرتق طوال قرن كامل إلى مستوى طموح الجميع، بل فقط صعود وهبوط ولحظات نشوة لا يعترف بها التاريخ ، وأيضا أزمات وأخطاء متكررة لن ينساها التاريخ ، مكاتب متعاقبة ومتناحرة و عشرات العقود للاعبين ومدربين غير مفهومة لكنها دائما تبرر بشكل او بآخر ، ديون متراكمة ، بنيات تحتية مهترئة ، علاقات مسمومة وتوافقات ملغومة وصفقات يظهر منها فقط الشرط الجزائي…الذي يجب على الفريق دفعه في كل مرة.

“من الصعب الفرار من تبعات الحلول السريعة”
ما لا يدركه هؤلاء الأشخاص هو أن الفرق في النهاية، لا تدار وفقًا للظروف اللحظية أو الصورة الذاتية لموظف أو رئيس بعينه. حيث يقود هذا النوع من التسيير إلى فقدان الثقة بين مختلف الفاعلين،فهي تهدم العمليات الفعالة، وتلحق الأذى بالثقافة الرياضية، بل قد تصل إلى تهديد قدرة الفريق على المنافسة سواء على الاعبين والأطر أو الحصول على الدعم، وبالتالي ضعف التنافسية على مستوى البطولات وهذا واقع حال الفريق على سبيل المثال، اتخاذ قرار فك المنع لإنقاذ موقف الرئيس أمام الجمهور والمدرب حتما سيخلق عبئا إضافيا على الفريق. والسؤال الذي يفرض نفسه بإلحاح في هذا السياق لماذا وكيف وماهي تكلفة هذه العملية ومن هم ضحاياها؟ في وقت لا يسمح للفريق بانتداب لتعزيز الصفوف ، خصوصا وأن التحرك في هذا الملف بدأ أسبوعا قبل انتهاء فترة القيد. وفي ظل غياب الإعلان عن أي لجنة تقنية مكلفة بالبحث عن لاعبين والتعاقد معهم بعد فك المنع، والذي كان مشكلة عويصة مند بداية الموسم مما أثر بشكل مباشر على مردودية الفريق، ما هي الضمانات التي قدمها المسؤولين، وما هي الإضافة المادية التي تم جلبها للفريق وعلى حساب من، فالبعض يروج لمنح استثنائية غير مسبوقة والباقي يلمح إلى رهن مداخيل الفريق للسنوات القادمة ،مع العلم انه من المتوقع ان تكون هناك ملفات أخرى تثقل كاهل الفريق في نهاية السنة الجارية، الشيء الذي سيعيدنا لنقطة الصفر لكن هذه المرة مع استنفاد حتى الموارد المستقبلية !!؟
هكذا، يجد الرئيس الذي يركز على “الإنقاذ السريع” نفسه في النهاية يواجه أزمة أكبر مما كان عليه في البداية.

الخلاصة: التوازن بين اللحظة الراهنة والرؤية المستقبلية

إن الرئيس الذي يفضل الحلول المؤقتة لمصلحة صورته الشخصية أو لتخفيف ضغط اللحظة الحالية يمكن أن يكون له تأثير سلبي غير مباشر على الفريق ككل. القائد الحقيقي هو الذي يوازن بين الحفاظ على استقرار الفريق اليوم بالالتزام الفعلي مع الاعبين والأطقم الحاليين في الوفاء بالتزامات الفريق المادية واللوجستية دون بهرجة، فالواقع معلوم ومعروف للقاصي والداني رغم المحاولات البئيسة للرئيس وأذرعه المشلولة التي لا تتعدى حدود بعض أحياء المدينة في التطبيل والتهليل لكل واجب شهري تم صرفه أو منحة بئيسة لتغطي شهورا وأسابيع من التأخر والوعود الكاذبة، لتقال جملة الرئيس الشهيرة “كلشي خالص” ولعل ماجرى للاعب صماكي وقبله بوناكات خير دليل على أن الأمر فيه الكثير من إن وأن وأخواتها ،وعليه وجب فتح تحقيق مطول ومفصل في هذه القضايا، وهذا التأويل قد يحيلنا بشكل مباشر كذلك للحديث عن فترة التدريب في بنسليمان خصوصا ما تعلق بالغلاف المالي الذي خصص لهذه الفترة رغم رداءة الوجبات…
السؤال الذي يغيب عن الجميع لسبب حتما سيظهر في وقت من الأوقات، عن ماهية اختيار رئيس لم تكن له في يوم من الأيام علاقة بكرة القدم مع تاريخ غير واضح ومليئ بالمتناقضات والقيل والقال!!؟. وهل له ومن معه الكفاءة لرسم مشروع رياضي متكامل يرقى لطموح جماهيره ومسؤولي المدينة في الوقت الذي لم يتجاوز فيه السنة الأولى حتى أتى بفضيحة التذاكر وقبلها لقب مول المانطة و بعدها توقيفه بصفة نهائة كبرلماني يمثل الساكنة ويدافع عن مصلحة المدينة. هي تساؤلات نتمنى فقط ان تكون الظروف من جادت له بهذه المفاجئات وأنه الشخص المنشود والمنقذ الملهم الذي سيأتي بمشروع غير مسبوق لم يستطع حتى فطاحلة التسيير الرياضي القيام به مع كل ما راكموه من تجارب أم أن لغة المال ستتحدث لرفع التحدي وانقاد ما يمكن انقاده ليخوض معركة البقاء الأخيرة لتلميع تلك الصورة ولعل الوقوف على مجريات التسيير العشوائي والانفراد بالقرارات اتخدت منحى آخر يعري واقع الرئيس غير الشرعي من خلال مجموعة من التصرفات تتجلى بتسريب عدد من الوثائق الإدارية إلى العلن و كنموذج الشهادة الطبية التي أدلى بها مدرب الفريق ووثائق أخرى تخص المدرب وعلاقته بالفريق،هذا فضلا عن ما تعلق بالافتراء والوعود بخصوص أجور اللاعبين والمستخدمين والطاقم التقني ناهيك عن فضيحة سيارة المدرب التي تم الحجز عنها ليطل عنا الرئيس مرة أخرى بخرجاته بالنفي لكن واقع الحال لدى جميع مكونات الفريق هو الرئيس دخل في نفق وفي دوامة لم يكتب لها الاستمرار(النية وقلة النية ماكي تلقاوش) وهي كلمة مامن مرة رددها مدرب الفريق معبرا عن مايعيشه الفريق، كما أود أن أشيرإلى أن رئيس الفريق سلك سلوكا غير رياضي من خلال زرع الفتن في اوساط مكونات الفريق تارة بين اعضاء المكتب وتارة بين الجماهير المسفيوية و الهدف هو تفكيك الالتحام والانسجام بين جل مكونات الفريق لكن لسوء حظه الكل فطن لهذا الأسلوب الارعن.
يقال “صفي تلقا ما تشرب” ما حد باقي الوقت فالعقل والنية الخالصة و التعاون و الصبر هما أساس أي نجاح وليس المال “السايب” والجهل.

اعتقد أن ما يعيشه الفريق من نتائج إيجابية هو بفضل الطاقم التقني وعلى رأسه المدرب امين كرمة وكل اللاعبين وهدا بشهادة كل الشرائح والمتتبعين المسفيويين، وبشهادة كل الاطر والاطقم الرياضية على مستوى الوطني، لكن في ظل التسيير العشوائي والاحادي للرئيس الفاقد للشرعية يستوجب التدخل العاجل للسلطات الإقليمية على اعتبار أن الفريق يمثل المدينة كما أن المسؤولية ملقاة كذالك على العصبة والجامعة من أجل وقف هذه المهزلة وهذا النزيف سواء تعلق الأمر بالاحكام الصادرة في حقه أو في ما يتعلق بسوء التسيير، وهي مسؤولية تاريخية كذالك لاعضاء المكتب وللمنخرطين في تحمل مسؤوليتهم اتجاه مايجري في الفريق، كما أن اسلوب الرجوع إلى الوراء (حتى يضرب الحائط ) ليس بطريقة حضارية ،لذلك وجب على الكل تحمل مسؤوليته التاريخية ،وإعلان موقف دو نجاعة بغية إخراج النادي من هذه الترهات والنزوات ،وتحقيق نهضة كروية مجيدة بمدينة أسفي المتعطشة للبطولات.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة