
بقلم العبدي الحر …
هكدا تبدوا مدينة أسفي أو حاضرة المحيط التي أصبحت تعيش وضع كارثي على واقع سكان مدينة أسفي منذ سنوات عديدة، و السبب في ذلك هو التهميش في شتى مجالاته غياب بنيات تحتية ترقى للمستوى المطلوب بهذه المدينة دات التاريخ العريق التي تنكر لها أبناءها ، هذه المدينة أصبحت تعيش زمان الانتظار والإنعاش في غرفة العمليات والبحث عن طبيب جراح يكون مؤهل عقليا و دهنيا داخل غرفة العمليات لحل هدا اللغز العميق .ربما تنجح العملية أم لا بسبب شد لي نقطع ليك . هدا المرض يحمله كل مواطن غيور على المدينة مثقلا بمعاناة كبيرة في انتظار أفق اقتصادي واجتماعي أصبح وظل مستحيلا بسبب التسيير العشوائي وتضارب المصالح لدى من انتخبهم الشعب للنهوض بعده المدينة التعيسة .و المعيب لشأنها المحلي بعد أن ساقت الظروف والاستحقاقات بعض الأشخاص غير مؤهلين إلى كرسي المسؤولية لم يتوفقوا في تسيير شؤونها والنهوض بالمنطقة بما يتطلع إليه أبناؤها ونتمنى رجوعهم لبيت الطاعة أن يدركوا المسؤولية التي توجد على عاتقهم ، حفر عميقة تثير أعصاب السائقين ، الباعة المتجولون يحتلون أرصفة الشوارع والساحات وحولوها إلى فضاءات تعمها الفوضى انعدام الأمن ، بهذه الجمل يمكن تلخيص حاضر مدينة أسفي إلى الأسوء .
ومن هنا نقول بأن ساكنة أسفي أصبحوا يتساءلون و يبحثون باستغراب عن الغياب التام أو هروب لمن أوكلت لهم تحمل مسؤولية تدبير الشأن المحلي وأي تدبير هدا ، حيث يتضح و يتأكد بالملموس و أمام أعين المواطن الأسفي بإستغراب والاستهتار الشامل بجمالية المكان والمدينة وأي مكان هدا بالمدينة معماريا وبيئيا واجتماعيا لأن المدينة أصبحت تتجه نحو الخراب بسبب تضارب المصالح . فمند سنين و المجالس المنتخبة بجميع أطيافها. قد أفسدت و همشت المنطقة بشكل كبير من خلال برامجها التافهة و الهشة وتسييرها وتدبيرها السيئ والفاشل للشأن المحلي وقيامها بتكريس لغة التجاهل لمشاكل المدينة والمواطن بمعني يمشو يضرب راسوا مع الحيط لكل ما له أهمية ويخدم التنمية الحقيقية.
ومن هنا نود أن نطرح سؤالا لاغير ..؟ من المسؤول عن تدهور مدينة أسفي . وهل هناك أناس عقلاء لحل هدا اللغر ؟
نتمنى أن نجد أدانا صاغية لعودة روح الحياة لهده المدينة المنكوبة..
ما رأيك؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=20986
عذراً التعليقات مغلقة