عرفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تداول ما جاء على لسان وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن شركة بيم التركية تتسبب بإغلاق المحلات التجارية وتندر بانقراض تجارة القرب مع العلم والملاحظ أن هذه الظاهرة كانت بداياتها منذ زمن بعيد عند اجتياح المساحات الكبرى ككرفور ومرجان واتكداو والتي عاثت في القطاع التجاري فسادا و أهلكت الحرث والنسل وتسببت في إغلاق العديد من المحلات التجارية ولم تحارب لا من طرف الوزراء السابقين ولا الحاليين، لكن بعزيمة أصحاب المحلات التجارية وصبرهم وجلدهم للذات وزيادة عدد ساعات العمل وحسن تصرفهم مع الزبائن زيادة على الخدمات الجليلة التي يقدمونها للمواطنين تغلبوا على هذا الوضع ا التجاري ألا تنافسي الشاذ، و في الآونة الأخيرة ظهرت عدت علامات تجارية تنافس البقال في مصدر رزقه وبدأت تتغلغل في الأحياء والمجمعات السكنية والقرى والنجوع على سبيل المثال لا الحصر ميني كارفور ميني مرجان بيم…. الخ من مراكز التسوق الصغيرة.
فالسؤال هنا يطرح نفسه من المستفيد من محاربة شركة بعينها بيم؟
ثانيا إذا كنا بالفعل والكلام مردود على السيد الوزير نريد النهوض بقطاع تجارة القرب ونحفظ للتاجر كرامته ومصدر رزقه في ظروف تراعي المنافسة المشروعة الم يكن بالأحرى تنظيم هدا القطاع وعصرنته وتوفير جميع الوسائل للنهوض به على غرار ماتفعله دولة تركيا من دعم مادي وجبائي ومعنوي مع بيم؟
لماذا وانتم أصحاب القرار و أصحاب الحل والربط لم تتخذوا مايلزم اتجاه هذه الشركة المرعبة حسب زعمكم دون أن تقحموا التجار في انقسامات وحروب بالوكالة لا يعلم نهايتها الا الله؟
الم يتبين للناظر والمتتبع العادي أن ما يقع ألان هو تضارب في المصالح وان الضحية الأكبر هو التاجر والقطاع التجاري بصفة عامة؟
لماذا لا يستحضر السيد الوزير مصلحة الوطن قبل كل شيء ويضع طموحاته وحماسه الزائد جانبا لكي لا يقع في موقف حرج ويبقي بذلك على حبل الود موصولا بينه وبين التجار ويتركهم وشانهم، فأهل مكة أدرى بشعابها
وفي النهاية تجارة القرب نسيج مجتمعي هام وضروري وجب المحافظة عليها لأنها تمثل الموروث الثقافي والتجاري والاجتماعي لهذا الوطن العزيز فلا تقحموها في حروبكم المدفوعة الثمن.
يكمـــــــــل أوال …. انتهــــــــى الكلام
فالسؤال هنا يطرح نفسه من المستفيد من محاربة شركة بعينها بيم؟
ثانيا إذا كنا بالفعل والكلام مردود على السيد الوزير نريد النهوض بقطاع تجارة القرب ونحفظ للتاجر كرامته ومصدر رزقه في ظروف تراعي المنافسة المشروعة الم يكن بالأحرى تنظيم هدا القطاع وعصرنته وتوفير جميع الوسائل للنهوض به على غرار ماتفعله دولة تركيا من دعم مادي وجبائي ومعنوي مع بيم؟
لماذا وانتم أصحاب القرار و أصحاب الحل والربط لم تتخذوا مايلزم اتجاه هذه الشركة المرعبة حسب زعمكم دون أن تقحموا التجار في انقسامات وحروب بالوكالة لا يعلم نهايتها الا الله؟
الم يتبين للناظر والمتتبع العادي أن ما يقع ألان هو تضارب في المصالح وان الضحية الأكبر هو التاجر والقطاع التجاري بصفة عامة؟
لماذا لا يستحضر السيد الوزير مصلحة الوطن قبل كل شيء ويضع طموحاته وحماسه الزائد جانبا لكي لا يقع في موقف حرج ويبقي بذلك على حبل الود موصولا بينه وبين التجار ويتركهم وشانهم، فأهل مكة أدرى بشعابها
وفي النهاية تجارة القرب نسيج مجتمعي هام وضروري وجب المحافظة عليها لأنها تمثل الموروث الثقافي والتجاري والاجتماعي لهذا الوطن العزيز فلا تقحموها في حروبكم المدفوعة الثمن.
يكمـــــــــل أوال …. انتهــــــــى الكلام
المصدر : https://www.safinow.com/?p=7832
عذراً التعليقات مغلقة