أبناء المتقاعدين وعمال المناولة: الجانب المظلم للأوصيبي بأسفي.

 أبناء المتقاعدين وعمال المناولة: الجانب المظلم للأوصيبي بأسفي.

-أسفي الأن
الشأن المحليبـــــــــــــلاغ
-أسفي الأن24 يوليو 2020آخر تحديث : الجمعة 24 يوليو 2020 - 10:16 مساءً
65656 - في ظل غياب الحكامة الجيدة، وعبثية التسيير والتدبير، وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، تتمعن #مديريةالمواردالبشريةبأسفي، في الإخلال في تنفيذ شروط ومضامين دفتر التحملات المبرم مع شركات المناولة، وأن الصمت الرهيب والمريب والغير المفهوم لمديرية الرأسمال البشري، قد شجع هذه الشركات، على عدم احترام مقتضيات قانون الشغل، سواء الحد الأدنى للأجور، أو احترام ساعات العمل، أو حقوق المستخدمين في الصناديق الاجتماعية، أو في شروط الصحة والسلامة، وهي معطيات مرصودة بدقة في مختلف المصالح داخل المجمع الشريف للفوسفاط بأسفي، ومع تفشي وباء كورونا ، فإن الوضع ازداد سوءً وقتامة، خاصة بعد تسريح عدد كبير من عمال المناولة، من طرف الشركات المتعاقدة مع #OCP ، وهو توقيف عن العمل،  تحت ذريعة استفادتهم من العطلة السنوية، يتم ذلك دون مراعاة ولا اكثرات لطبيعة المرحلة وحساسيتها، وأن الإجراءات الإحترازية ضد تفشي جائحة كورونا، ينبغي أن تراعي أوضاع وظروف هؤلاء العمال، وأن توقيفهم قبل 10 أيام من #عيدالأضحى_المبارك، يزيد من معاناتهم لا سيما وأنهم يتحملون مسؤولية النفقة على أسرهم وعائلاتهم المعوزة، الأمر الذي من شأنه أن يرفع منسوب الاحتقان بين صفوف العمال، ويهدد الأمن والسلم الاجتماعي، وهو عكس الشعارات التي لطالما رفعها المجمع الشريف للفوسفاط، كونه شركة مواطنة تعمل على استقرار وتقوية النسيج المجتمعي.
بعض هذه الشركات أصبحت لها خيوط متشعبة، وهي تنتشر داخل أوراش العمل كالفطر، وتبحث عن مستخدمين يقبعون في الفقر المدقع بدواوير ومناطق نائية، بل وحتى من مدن أخرى، هؤلاء المستخدمين، لا يدركون أدنى حقوقهم القانونية، كالاستفادة من التغطية الصحية، التي هي حق أساسي لكل عامل وأجير، ولا يتم تعويضهم عن المخاطر ، وعن الساعات الإضافية والعطل والأعياد، بل يعملون في ظروف غير آدمية، شأنهم في ذلك شأن الأقنان والعبيد ، وهو ما يجعلنا نستحضر  حقبة الفيودالية  والإقطاعية المقيتة والبائدة، ومما يفاقم الوضع ويزيده تعقيداً ، هو غض الطرف وسياسة اللامبالاة التي ما فتئت تنهجها مديرية الموارد البشرية، إزاء هذه التجاوزات الخطيرة، التي تضرب في الصميم أدنى مقومات العمل في بيئة ملائمة لفئة عريضة من عمال المناولة، وهو الأمر الذي يستوجب من الإدارة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط، إيفاد لجان تفتيش للوقوف على حقيقة وحجم التجاوزات والخروقات بحق هؤلاء العمال.
نحن في الجامعة الوطنية لمتقاعدي الفوسفاط، ندعو الإدارة العامة للمجمع الشريف للفوسفاط، إلى ضرورة تصحيح الوضع المختل بأسفي، والإسراع في إيجاد حلول لأبناء وبنات الأرامل والمتقاعدين، وتشغيلهم بالمجمع الشريف للفوسفاط، تفعيلا للبند السادس من القانون الداخلي للمجمع، وتقديراً للتضحيات الجسام التي قدمها أباؤهم خدمةً للمؤسسة، ما جعلها تتبوء مكانة عليا، وتحتل الريادة وطنياً وعالميا./
#انجيليمحمدالكاتبالوطنيالجامعةالوطنيةلمتقاعدي_الفوسفاط
رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة