نسوة مطلقات بالصويرة يناشدن صاحب الجلالة لأن ( مطلقيهم ) الرجال إستفاذوا من الدعم أو تواطؤوا مع جمعيات لحرمانهن

نسوة مطلقات بالصويرة يناشدن صاحب الجلالة لأن ( مطلقيهم ) الرجال إستفاذوا من الدعم أو تواطؤوا مع جمعيات لحرمانهن

-أسفي الأن
جهويات
-أسفي الأن4 أغسطس 2020آخر تحديث : الثلاثاء 4 أغسطس 2020 - 5:31 مساءً
efef - متابعة : جليلة خلاد ** مطلقات يرفعن أصواتهن بالصويرة ما بين من تمكن طليقها من الدعم و لم ينصف أبناءه و بين من توصلن بقفف بزمن الجائحة و جاءت ممثلاث جمعيات خاصة ب ” السقالة ” لإسترداد القفة بحكم الطليق صرح لهم أنه دفع النفقة و عن أي نفقة تتكلمون يا سادة يا كرام ؟!

موضوع لطالما ترددت للتطرق له ما بين إحترامي لعلاقة الإنفصال الزوجي ، لكن إعتبار المرأة عنصرا هشا يحثني للغوص بغمار وضعية تجعل النسوة أكثر تضررا بمدينة الصويرة , خاصة المطلقات منهن للأسف فكون مطلق يلجأ لجمعية لكي تسحب دعما يتمثل بقفة يتيمة لمطلقة بدعوى أنه أدى النفقة و التي يعرف العادي و البادي أن معضمها لا يتجاوز ما بين 400 درهم للطفل بحكم معظم القضايا لنسوة كن متزوجات برجال بالقطاع غير المهيكل بالمدينة ، و هن غير منتجات إقتصاديا للاسف بحكم عقلية الزواج و الجلوس بالبيت لرعاية الأطفال لذا أجد هكذا ممارسات تجنيا و تجني يحث محاسبة مسؤولات جمعيات تجرأن على سحب الإعانة من سيدة محتاجة كتصرف يستحق وقفة كبيرة بوقت الأزمة …

تصرفات غير نبيلة جاءت من أرباب أسر سحبوا حق مطلقاتهن بالرميد أو بمنصة الإستفاذة أو بعدم أداء مستحقاتهم أو بحرمانهن من الأضاحي مؤخرا ، لا أسعى لمناصرة النساء بكوني منهن و لكني أعي معاناة الأطفال بهكذا ضروف ، مطلقين يسعون للنيل من مطلقاتهن بحرمانهن من المساعدات و الأمر أبسط من ذلك لأنهم يحرمون فلذات أكبادهم من حياة أيسر ،يحدث بالصويرة للأسف و نسوة بوضعيات هشة ترفعن لواء عاش الملك لكي يسعين لحياة سوية ، خابت آملهن بعيد الأضحى و لأن أزواجهن السابقين إستافذوا بدلهن من المساعدات بحكم الكوفيد 19, لتبقى المرأة و الطفل يعيشون هشاسة قصوى لم تنجح سياسات تدبير حكومة لإذماجهن ولم تكن ناجعة لكي يعيشوا هاته المرحلة بكرامة للأسف و كانت العقلية الذكورية حاضرة لحرمان العديد من الأسر /ربات أسر مطلقات / و هن معيلات فعليات لأسرهن و ربين أولادهن بشرف و عفة و لكن حرمن من المساعدات و بكين الحنضل بظل الأزمة بعد إستغلال بعض الأزواج السابقين للوضع رغم وضعهم الجيد و تعريض أسر للجوع و المهانة خاصة لو أربابهن نسوة كنا بالأمس القريب “عيالات وقادات “.

رابط مختصر

عذراً التعليقات مغلقة