ينحذر الأطفال من دوار الظهر بجماعة أكرض ، و الذين لجؤووا رفثة الأسرة في ظل إرتفاع موجة الحرارة و الأجواء الصيفية للبحر ، لكن و حسب شهود عيان فالأطفال الأربعة رفقة الطفلة نزحوا بعيدا عن الشاطئ المحروس بقرابة كيلو متر تقريبا ، حيث توجد تيارات بحرية قوية قامت بجرفهم بعيدا عن الشاطئ ، ولو لا الألطاف الإلاهية و تدخل المنقدين لكانت الفاجعة أكبر خاصة لقوة التيار البحري و قلة خبرة الأطفال بالسباحة .
وفاة التلميذ طارق يعيد للأذهان مآسي المقابر العائمة و التي تعرف سنويا مئات الغرقى سواء من البحارة الذين يخرجون للبحث عن لقمة عيش ، أو الشباب الذي يتوجهون للسباحة و لكن عدم تمكنهم منها أو إختيار شواطئ غير محروسة يجعلهم ضحية للبحر رحمهم الله .
نهيب بجميع المصطافين أخذ الحيطة و الحذر خاصة بالإلتزام بمناطق السباحة المحروسة ، و كذلك بتعليمات المشرفين على الشواطئ لتفاذي كوارث مماثلة ، فلم يمر شهر على الشاب الذي غرق بشاطئ آسفي لنفجع من جديد بالتلميذ طارق رحمهما الله و جعل مثواهما الجنة ، فمزيدا مزيدا من الحذر .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=9995
عذراً التعليقات مغلقة