ندوة تحت عنوان ” قراءة في القانون الاطار 51.17 للتربية والتكوين والبحث العلمي ” يؤطرها حسن عادلي وسعيد لعريض…

ندوة تحت عنوان ” قراءة في القانون الاطار 51.17 للتربية والتكوين والبحث العلمي ” يؤطرها حسن عادلي وسعيد لعريض…

2019-02-04T19:45:54+01:00
الشأن المحلي
2 فبراير 2019آخر تحديث : الإثنين 4 فبراير 2019 - 7:45 مساءً

في إطار برنامجها السنوي الخاص بالأنشطة التكوينية والتأطيرية ومواكبة للقضايا التي تستأثر الرأي الوطني عامة والتعليمي خاصة نظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بآسفي يومه الجمعة 1 فبراير 2019 بالخزانة الجهوية ندوة تحت عنوان ” قراءة في القانون الاطار 51.17 للتربية والتكوين والبحث العلمي ” الذي سيعرض على المجلس الحكومي في الاسابيع المقبلة ، وقد أشرف على تأطير الندوة كل من الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية ذ سعيد لعريض والاستاذ حسن عديلي النائب البرلماني وعضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالبرلمان ، أبرز ذ سعيد لعريض خلال العرض الاول موقف الجامعة الوطنية لموظفي العليم من القانون الاطار الرافض لأي مساس بمجانية التعليم و أن الدولة تحاول مأسسة التملص من مسؤوليتها في فشل منظومة التعليم، وجعل المجتمع يؤدي ضريبة هذا الفشل ،كما عبر عن رؤية الجامعة فيما يخص الحفاظ على الهوية الوطنية والثوابت الدستورية للأمة، وتحديد وظيفة المدرسة ومنظومة القيم التي ينتظم داخلها المنهاج الدراسي ، مسجلا غياب رؤيا واضحة والتسرع في تنزيل بعض القرارات والضبابية والغموض حول مسألة الهندسة اللغوية بسبب ضغط اللوبيات الفرنكوفونية التي تسعى الى تمكين اللغة الفرنسية في المقررات والبرامج والمناهج الدراسية مشيرا الى أن تداخل الاخصاصات بين المؤسسات الدستورية (السلطة التنفيذية – السلطة التشريعية – المجلس الاعلى للتربية والتكوين ) تؤثر سلبا على مخرجات القانون الاطار
في العرض الثاني تطرق ذ حسن عديلي الي هوية منظومة التربية والتكوين في ظل تعدد التيارات والتوجهات الفكرية والايديولوجية معتبرا ان الفيصل في مسالة هوية المنظومة هو الوثيقة الدستورية ، مشيرا الى ان المغرب منذ الاستقلال الى اليوم عرف سلسلة من الاصلاحات كانت تخضع للمزاجية السياسية مما أدى الى فشلها في حين ان القانون الاطار 51.17 يعتبر صيغة توافقية أفرزتها مشاورات واسعة شملت كافة الاطياف السياسية والنقابية والجمعوية و الاقتصادية .
وفي موضوع تدريس اللغات ولغة التدريس نبه ذ حسن عديلي الى ان هناك خيوط تحاك من طرف اللوبيات الفرنكوفونية لفرنسة المناهج والبرامج الدراسية تحت مسمى الباكالوريا الدولية ، معبرا أن الامم المتقدمة و المتطورة على المستوى التكنلوجي واقتصادي لم تنهض إلا بلغتها الوطنية الأم …
اللقاء كان مناسبة لأثراء وتعميق النقاش في مضامين القانون الاطار من خلال مقترحات وملاحظات المتدخلين الذين عبروا على تثمينهم لهذه المبادرة .

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات