بـــــــلاغ لجمعيات المعطلين

بـــــــلاغ لجمعيات المعطلين

2019-02-10T15:34:25+01:00
بـــــــــــــلاغ
10 فبراير 2019آخر تحديث : الأحد 10 فبراير 2019 - 3:34 مساءً

لجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين بأسفي // جمعية إنصاف للمجازين المعطلين //جمعية المجاز المعطل بأسفي
الجمعية المغربية لخريجي المعاهد المعطلين

لقد خاض أبناء وبنات إقليم أسفي، خلال السنوات الأخيرة العديد من الأشكال النضالية، ضد الفساد والتهميش والتلوث وكذلك البطالة، وكانت الساكنة المسفيوية دائما في الموعد كلما رفعت نداءات الخروج للدفــاع عن حــقـــوق أبناءها في العيش الكـريــــم و التشغيل، غير أن السلطات المحلية غالبا ما كانت تنهج سياسة التعنت واللامبالاة.
وانطلاقا من مبدأ ” ما لا يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال” ومع وصولنا إلى قناعة تامة مفادها أن السلطات المحلية والجهوية والوطنية ترفض الاستجابة لمطالب أبناء أسفي، نجد أنفسنا ملزمين بدعوة ساكنة أسفي إلى تصعيد نضالها وانتزاع حقوقها.
فعلى كل المستويات تعيش أسفي تهميشا ممنهجا، صحيا لازلنا نعاني مع مستشفى إقليمي تنعدم فيه أبسط الوسائل الصحية، أما بيئة الإقليم فتعاني برا وبحرا فالمركب الكيماوي يجود علينا وبشكل يومي بأخطر الغازات الكيماوية، أما اجتماعيا فالحق في التشغيل لا وجود له في أجندة القيمين على الشأن المحلي، فبعد تشغيل الفلبينيين والهنود والبنغلادشيين في تشيد المحطة الحرارية، بدأت شركة سافييك في توظيف أزيد من 200 شخص في ظروف غامضة أغلبهم من خارج إقليم أسفي، وهو ما يتنافى مع الوعود التي أعطيت من قبل وزارة التشغيل والوالي السابق عبد الفتاح البجيوي والقاضية بتشغيل 75بالمائة من أبناء الإقليم، وإعطاء الأولوية للمناطق المجاورة للمحطة الحرارية وإدماجهم في شركة سافييك.
أما في المركب الكيماوي التابع للمكتب الشريف للفوسفاط وعكس الصورة التي يحاول الترويج لها، على انه شركة مواطنة تساهم في تنمية المنطقة، فقد عمد إلى تشغيل العشرات من العمال من خارج الإقليم طيلة السنوات الماضية، دون الاستجابة لمطالب الساكنة بتشغيل أبناءها كتعويض عن التلوث الذي يحدثه المركب الكيميائي.
ومن هنا وجب علينا كأبناء هذه المدينة المناضلة، أن نوحد نضالاتنا ونصعد وثيرتها، فأمام هذا الوضع وجب على كل فرد وعلى كل جمعيات المجتمع المدني، وكل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية الشريفة، توحيد جهودها والتكاتف لانتزاع حقوقنا المسلوبة كالحق في التشغيل والصحة والسكن والهواء النقي، ولعلى أقرب مناسبة يمكن أن نعبر خلالها عن توحدنا والتفافنا حول المطالب الشعبية لساكنة أسفي، هي ذكرى 20 فبراير، فبعد 8 سنوات عن انطلاق حراك 20 فبراير، لازالت كل الدوافع السياسية والاجتماع والاقتصادية التي دفعت أبناء الشعب المغربي للخروج فيها قائمة ولم يتغير أي شيء.
لكل هذا ندعو عموم الساكنة المسفيوية وكل الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية الشريفة وكل فعاليات المجتمع المدني لإحياء ذكرى 20 فبراير وجعلها محطة نضالية لتوحيد الصف والالتفاف حول مطالب وهموم ساكنة أسفي الأبية.

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات