يدعي البعض ظلما وبهتانا بنصيب أحياء أسفي وشوارعها وطرقها الرئيسية والإقليمية من تزفيت، وأن أسفي ورش مفتوح لمشاريع تنموية ,لكننا لم نرى لحدود الساعة هذه المشاريع الحاصلة في أذهان البعض، اللهم مشاريع تمشي مشية السلحفاة ,وزيادة في أسطول الشاحنات الكبيرة المحملة بالشاربون والتي تمر بعضها نهارا جهارا ولم تعد شوارع أسفي وطرقها تتحمل هذا الكم من العربات والشاحنات والسيارات التي تحج الى المحطة الحرارية بعد تعثر أشغال الميناء المعدني ،أما المشاريع ففعلا عمرت لسنوات مثل تزفيت وتهيئة مدخل أسفي عبر احرارة، ثم الطاشرون الذي أعجبه ورش تهيئة مدخل طريق ثلاثاء بوكدرة ،فطاب له المقام، أما شركات الكابلاج فتتحفنا بين الفينة والاخرى بتقطيع جنبات الشوارع بالفن ،وأشغال أخرى بشارع الحسن الثاني ، أما طريق أسفي الى غاية بوكدرة وأخرى من أسفي في اتجاه سبت جزولة فحفر بالعرام ،وطرق لاتصلح جتى للدواب فبالأحرى السيارات والحافلات أما الحفر المنتشرة داخل شوارع المدار الحضري فحدث ولاحرج ،ونعطي المثال من طريق دار القائد سى عيسى ومن أمام المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والتي تضم نخبة الطلبة ،نساء ورجال الغد ،وغير بعيد بحي لمياء تتحول أزقته وشوارعه إلى برك من المياه العادمة كلما نزل الغيث من السماء …هذه باختصار نماذج من مشاريع الزفت بأسفي …وهي غيظ من فيض…أما كورنيش أسفي وإنارة الليد المدعومة من المكتب الشريف فعنوانها آش خاصك العريان خاصني خاتم أمولاي ….
المصدر : https://www.safinow.com/?p=2704