لا حديث للشارع بجماعة جمعة أسحيم إقليم أسفي في الآونة الأخيرة سوى عن تنظيم مهرجان لجماعة بمساهمة أساسية للمجلس الحضري للمنطقة وان كنا لا نختلف من حيث المبدأ على أهمية مثل هده الأنشطة، فان التفكير السليم والمنطق القويم يفرض علينا أن نحدد سلم الأولويات ونتساءل عن القيمة المضافة التي لها الأولوية قبل ذلك .خاصة في ظل الوضعية المزرية التي تعرفها الجماعة من حيث البنية التحتية المهترئة من مسالك طرقية ومرافق اجتماعية ،فالجماعة لا تتوفر على مجزرة توافق أدنى شروط الصحة ولا على سوق أسبوعي في المستوى و لا فضاءات رياضية و و …..هدا في مركز الجماعة فما بالك في الدواوير المجاورة التي لازالت تعيش معيشة القرون الوسطى لكل ذلك ألم يكن من الأجدر والأجدى أن تخصص هده الملايين المرصودة لهدا المهرجان لتطوير البنية التحتية لساكنة هده الجماعة المهمشة، أو لفك العزلة عن الدواوير المجاورة أو تقريب الخدمات الصحية والاجتماعية لهدا المواطن الضعيف ،خاصة أن المنطقة تعاني من سنة فلاحية صعبة .أنداك وعندما نوفر للمواطن هده الأساسيات التي تمس قوته اليومي يحق لنا أن نفكر في الترفيه عنه وأن نخاطب حسه الفني و الثقافي، والا سينطبق علينا المثل الشعبي” آش خاصك العريان خاتم أمولاي “وكل عام وأنتم على جراح وأهات المستضعفون راقصون.المصدر : https://www.safinow.com/?p=3091
