شباب يقودون حملة لتنظيف الأحياء بمنطقة سيدي بوزيد

شباب يقودون حملة لتنظيف الأحياء بمنطقة سيدي بوزيد

الشأن المحلي
14 أبريل 2019آخر تحديث : الأحد 14 أبريل 2019 - 11:36 مساءً
 - أعرب العديد من الشباب عن قلقهم وتخوّفهم من انتشار الأمراض، بسبب الأوساخ التي باتت تؤرق صفو حياتهم، وتهدّد الصحة العمومية، وتعالت أصواتهم من خلال دعوات لاستعمال لغة التوصل  وتشجيع بعضهم البعض وحث مختلف المواطنين على المبادرات إلى تنظيف الأحياء، في نوع من التكاتف والتطوع للمساهمة في حمل الأوساخ والنفايات دون انتظار الجهات المسؤولة عن ذلك.

وأشار العديد من رواد الشيان  من جنوب أسفي تحمل واقع التنقل  للقيام بحملة للنظافة شملت منطقة  كورنيش سيدي بوزيد ،ولقد سخرت لهدا النشاط البيئي موارد بشرية وآليات لوجستيكية مهمة تمثلت في أزيد من 20 شابا  ، ناهيك عن أدوات النظافة وغيرها وأكياس بلاستيكية.

لذا تجنّد الكثيرون ممن لهم وعي بخطورة الأمر وجدية الموقف الذي تواجهه المنطقة السياحية المفضلة لدي ساكنة المدينة ، كما أنّ بشاعة المنظر الذي آلت إليه الأحياء حتى الراقية منها، جعل بعض الواعين بالمسؤولية تجاه صحتهم وحتى المحيطين بهم، بمختلف الأحياء يبادرون إلى جمع النفايات وتنظيف الأحياء، وهي الأصداء التي عكستها صور تعكس عبر مواقع التواصل الاجتماعي ”الفايسبوك”.

 -

قد عرف هذا النشاط الذي اختير له شعار «المحافظة على نظافة مدينتنا الرحمة عنصر مهم لصحتنا»، مشاركة فعالة ومكثفة من طرف مجموعة من الشباب، بحيث لبوا النداء التطوعي متناسين حرارة الشمس. وتجلت حملة النظافة، حسب مصدر ل» للجريدة» أن جمع النفايات يعد من بين أحدث الأحياء  بمدينة  ، لكنه رغم ذلك يعرف كثافة سكانية كبيرة إضافة إلى عدم المساهمة في الحفاظ على النظافة من طرف السكان الذين يلزمهم التأطير في هذا المجال.
وقد خلفت هذه العملية، ارتياحا كبيرا لدى الزوار وسكان المنطقة، كما قام المنظمون بحملات  همت مختلف النقط السوداء التي توجد منطقة سيدي بوزيد، التي  تروم لتحسيس السكان بأهمية الحفاظ على نظافة الحي بعدم رمي الأزبال مع احترام مواعيد مرور حافلات النظافة.
بادرة حسنة نوه بها السكان الذين عبروا عن سعادتهم للتلاحم الذي حصل بين الشبان  والمنظمين لخدمة الصالح العام.

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات