لازال المكتب اللا شريف للفسفاط يتبع منهج الاقصاء والتمييز وكذلك عدم الاعتراف بجمعيات المجتمع المدني بجماعة المعاشات وذلك بابرام شراكات مع جمعيات خارج الجماعة للتنشيط الشاطئي الموسمي بالصويرية القديمة مبرهنا بذلك ان المنطقة لا تتوفر على مؤهلات وطاقات تستطيع التكلف بالامر في حين نجد ان هناك موارد بشرية تتفوق بكتير عن من يمنحهم الدور وذلك واضح من خلال طريقتهم للتنشيط موسيقى صاخبة تزعج المصطافين وفي بعض الاحيان اغاني تحمل كلمات تحرج العائلات وانشطة غير هادفة فقط الرقص والشطيح والغناء .
كل صيف يتكلف المكتب اللاشريف للفسفاط بجمع النفايات بالشاطئ وجلب اللواء الازرق الذي نشك في امره وما ان يوشك الصيف علي الانتهاء حتى يختفي وتبقى فقط اشهاراته على مدار السنة بخيث يعتبر ذلك مساهمة في تنمية الجماعة ويتغنى بها اما الاجهزة الادارية وقدر هذه المساهمة بمبالغ خيالية ان كانت فعلا قد استتمرت ليغطي بذلك على هتكه المتواصل للبيئة والبحر بحيت ان شاطى الصويرية سنة بعد سنة يفقد هبته ورونقه وجودته لاسباب نشك انها بسبب ما يفرغه من مخلفات في البحر عبر الاقليم.
في حين اننا ننتضر منه ان يستتمر ما يجنيه من ارباح على حساب صحتنا وبيئتنا في مشاريع مدرة للدخل بالجماعة ومساحات خضراء ومرافق في المستوى على المستوى المحلي وكذالك التنمية القروية الداخلية والعمل على صقل صورة الجماعة لتعود الى موقعها الاصلي والذي يليق بها كما كنا ننتضر ان تحمل على عاتقه مسؤولية البيئة على طول السنة فقط ليكفّر عن ما كان ولا زال يسلبنا.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=339