عقدت التنسيقية المحلية للصويرة جمعا عاما يومه الأحد 16 شتنبر بمقر الاتحاد المغربي للشغل بغية تدارس مجموعة من النقط الأساسية، وعلى رأسها: الهيكلة التنظيمية، وتسليط الضوء على أحوال الأطر إقليميا والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع مع بداية الموسم الدراسي الجديد، وكذا إثارة موضوع المعركة الجهوية واتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة للحج أفواجا للمحطة النضالية التي ستكون مراكش الحمراء أرضا لها في 23 من الشهر الجاري. جاءت هذه الخطوة النوعية استجابة وانسجاما مع البرنامج النضالي الذي سطرته التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كخطوات تصعيدية ضدا على سياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات الوصية على القطاع بعد موجة من الاحتجاجات على الصعيد الوطني بلغ صداها دول العالم، بعدما تناقلتها مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية والدولية بشتى أنواعها، في وقت تلعب فيها حكوماتنا دور المتفرج لأسباب معروفة منذ صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين . عرفت المحطة حضورا لا بأس به،
وتم التطرق من خلالها لمجموعة من المشاكل التي تعاني منها الشغيلة التعليمية التي فرض عليها التعاقد سواء على المستوى الاقليمي والوطني، وتم تسجيل مجموعة من حالات التعسف والميز التي تعرضت لها أثناء توقيع محاضر الدخول، ليتأكد بالملموس زيف الشعارات الرنانة التي يتبجح بها ممثلوا الوزارة الذين أطربونا بوابل من المغالطات أمام أنظار الرأي العام، بهدف تمرير ما أسموه القانون الأساسي لموظفي الأكاديميات الذي يزكي ويقنن بنوذ عقد الإذعان. وفي نفس السياق وبعد التفاعل الإيجابي مع القضايا المطروحة فقد تم انتخاب مكتب جديد بشكل ديمقراطي ضم وجوه وطاقات شابة معروفة بنضالاتها الميدانية، هذا وبعد انتخابه مباشرة أجمع الحاضرون على دعوة الأساتذة للالتفاف حول إطارهم العتيد وممثلهم الوحيد التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كما تمت الإشارة إلى ضرورة تواجد بطائق الانخراط في أقرب الآجال من أجل رص الصفوف أكثر فأكثر. وارتباطا بالموضوع ذاته، فقد تم إختتام اللقاء على إيقاع ساخن حمل مجموعة من التوصيات تم تدوينها في البيان الذي أصدرته التنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فرع الصويرة بعد تقلدها زمام المسؤولية.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=362
