نظم الفرع الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأسفي لقاء تواصليا في موضوع مخرجات التقرير السياسي للدورة الرابعة للجنة المركزية الملتئمة يوم السبت 04 ماي 2019 بمدينة الرباط , أطره كل من رشيد محيب الكاتب الإقليمي والمصطفى الكانوني عضو اللجنة المركزية وذلك يومه الاثنين 13 ماي 2019 على الساعة الرابعة بعد الزوال بمقر الحزب الكائن بحي الجريفات.
في البداية تطرق الكانوني في كلمته للمحة موجزة عن تاريخ الحزب وتوجهاته العامة ثم ليفصل الخطوط العريضة التي تضمنها البيان الختامي للدورة الرابعة للجنة المركزية و الذي أعقب تلاوة التقرير السياسي الذي قدمه الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، باسم المكتب السياسي، وحمل بين طياته مجموعة من الرسائل السياسية الواضحة الموجهة إلى مختلف الفاعلين في المشهد الوطني، والتي يتوخى منها، وفق تعبير التقرير، إحداث رجة إيجابية وضرورية لخلق أجواء جديدة تتميز بالانفراج، وتدفع في اتجاه إحداث دينامية سياسية قوية، من أجل بلورة البدائل الممكنة، وضخ نفس ديمقراطي جديد في شرايين الحياة الوطنية، في كل مفاصيلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
حيث تم التأكيدُ على أنَّ قضيةَ الوحدة الترابية تُجَسِّدُ مَرْكَزَ اهتمامِ حزبِ الكتاب الذي ما فَتِئَ يُومِنُ بضرورة تمتينَ الجبهةِ الوطنية الداخلية، وتحقيق التقدمَ في المجالات الاجتماعية والديمقراطية والاقتصادية مع استحضار الأجواءَ السلبية التي من تجلياتها الانحباسُ الذي تشهده شرايينُ الفضاء السياسي الوطني، مما يدعو من أجل إحداثِ تلك الرجةِ الإيجابية في حياتنا الوطنية العامة.
وبعدها كانت مداخلة الكاتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأسفي رشيد محيب حول الاسئلة الكبرى المطروحة إبان فعاليات ألدورة الرابعة للجنة المركزية ،ومن بينها تلك التي أفضت الى نشر انطباعَ عام لدى مُعظمِ الرأي العام و هو أن مِلَفَّاتِ الإصلاحِ الكبرى والأساسية تكاد تكونُ معطلة، من جَرَّاءِ عددٍ من القضايا الخِلَافِيَة التي برزتْ في الفترة الأخيرة، سواءٌ بشكل طبيعي أو مُفتعل، والتي تم استعمالُهَا سياسويًا من قِبَلِ عدد من الفرقاء الذين من المفترض أنْ يكونوا شركاء، وهو ما يزيدُ من تأزيم الوضعِ والتباسه، ويُخَفِّضُ إلى أدنى المستوياتِ مَنْسُوبَ الأملِ في إبداع الحلول للإشكالات والملفاتِ المجتمعية المطروحة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش حول القضايا الراهنة حيث تم طرح مجموعة من التساؤلات والتي أفضت حوارا حادا ومسؤولا خلص الى الاجماع حول فكرة مؤطرة وهي الايمان القوي بجدلية الاصلاح في ظل الاستقرار مغ ضرورة ترشيد القرار السياسي ومطلب استقلاليته في ظل حاجة ملحة تفضي إلى خلق نفس ديمقراطي جديد يؤطره نموذج تنموي بناء والسعي لسد أي فراغ مؤسساتي .كما أضاف الكانوني في نفس الشأن أن الوضع السياسي المغربي يقتضي المزيد من الترشيد والتأهيل السياسي خاصة في ظل وضع إقليمي مأزوم بالمنطقة المغاربية مع الاستثناء الذي يحققه المغرب ،وعزى ذلك الى الاجماع الحاصل حول العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يعتبر صمام أمان وضامن لوحدة المغرب واستقراره السياسي والذي جعل المملكة المغربية تنعم في ظله بالأمن والاستقرار والذي وجب أن يتم استغلالهما للرقي بالحياة السياسية وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين …
في البداية تطرق الكانوني في كلمته للمحة موجزة عن تاريخ الحزب وتوجهاته العامة ثم ليفصل الخطوط العريضة التي تضمنها البيان الختامي للدورة الرابعة للجنة المركزية و الذي أعقب تلاوة التقرير السياسي الذي قدمه الأمين العام محمد نبيل بنعبد الله، باسم المكتب السياسي، وحمل بين طياته مجموعة من الرسائل السياسية الواضحة الموجهة إلى مختلف الفاعلين في المشهد الوطني، والتي يتوخى منها، وفق تعبير التقرير، إحداث رجة إيجابية وضرورية لخلق أجواء جديدة تتميز بالانفراج، وتدفع في اتجاه إحداث دينامية سياسية قوية، من أجل بلورة البدائل الممكنة، وضخ نفس ديمقراطي جديد في شرايين الحياة الوطنية، في كل مفاصيلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
حيث تم التأكيدُ على أنَّ قضيةَ الوحدة الترابية تُجَسِّدُ مَرْكَزَ اهتمامِ حزبِ الكتاب الذي ما فَتِئَ يُومِنُ بضرورة تمتينَ الجبهةِ الوطنية الداخلية، وتحقيق التقدمَ في المجالات الاجتماعية والديمقراطية والاقتصادية مع استحضار الأجواءَ السلبية التي من تجلياتها الانحباسُ الذي تشهده شرايينُ الفضاء السياسي الوطني، مما يدعو من أجل إحداثِ تلك الرجةِ الإيجابية في حياتنا الوطنية العامة.
وبعدها كانت مداخلة الكاتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بأسفي رشيد محيب حول الاسئلة الكبرى المطروحة إبان فعاليات ألدورة الرابعة للجنة المركزية ،ومن بينها تلك التي أفضت الى نشر انطباعَ عام لدى مُعظمِ الرأي العام و هو أن مِلَفَّاتِ الإصلاحِ الكبرى والأساسية تكاد تكونُ معطلة، من جَرَّاءِ عددٍ من القضايا الخِلَافِيَة التي برزتْ في الفترة الأخيرة، سواءٌ بشكل طبيعي أو مُفتعل، والتي تم استعمالُهَا سياسويًا من قِبَلِ عدد من الفرقاء الذين من المفترض أنْ يكونوا شركاء، وهو ما يزيدُ من تأزيم الوضعِ والتباسه، ويُخَفِّضُ إلى أدنى المستوياتِ مَنْسُوبَ الأملِ في إبداع الحلول للإشكالات والملفاتِ المجتمعية المطروحة.
وفي الختام تم فتح باب النقاش حول القضايا الراهنة حيث تم طرح مجموعة من التساؤلات والتي أفضت حوارا حادا ومسؤولا خلص الى الاجماع حول فكرة مؤطرة وهي الايمان القوي بجدلية الاصلاح في ظل الاستقرار مغ ضرورة ترشيد القرار السياسي ومطلب استقلاليته في ظل حاجة ملحة تفضي إلى خلق نفس ديمقراطي جديد يؤطره نموذج تنموي بناء والسعي لسد أي فراغ مؤسساتي .كما أضاف الكانوني في نفس الشأن أن الوضع السياسي المغربي يقتضي المزيد من الترشيد والتأهيل السياسي خاصة في ظل وضع إقليمي مأزوم بالمنطقة المغاربية مع الاستثناء الذي يحققه المغرب ،وعزى ذلك الى الاجماع الحاصل حول العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي يعتبر صمام أمان وضامن لوحدة المغرب واستقراره السياسي والذي جعل المملكة المغربية تنعم في ظله بالأمن والاستقرار والذي وجب أن يتم استغلالهما للرقي بالحياة السياسية وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمواطنات والمواطنين …
المصدر : https://www.safinow.com/?p=3862