مراكش إسماعيل رمزي** بعد افتتاحها ليالي رمضانية بلقاء قدمت أثناءه العدد الأول من دفاتر تراث مراكش و الجهة الأسبوع الماضي بدار الشريفة، تعقد منية مراكش مجلسها نفح الطيب لتقديم ما استجد في مجال الدراسات و نشر التراث المغربي الأندلسي. و يشرف المكتب المسير أن يوجه لجنابكم الكريم دعوة لحضور مجلس ثان لتقديم
“كتاب المارب الوافي و المَشرع الصافي” لمؤلفه أبي جعفر ابن الزيات الكلاعي المالقي الأندلسي(ت 728ه)
وقد قام بتحقيق الكتاب الأستاذ محمد الطبراني.
لَـمْعةٌ عن الكتاب:
كان الدّاعي إلى الاحْتفاء بتحقيقِ هذا الكتاب، دوافعُ شتّى، من جملتها:
أنه أوّلُ فهْرسٍ منْظُومٍ يصِلُ إليْنا منْ عُدْوة الْأنْدلُس، ولا يُعْلمُ للحينِ أيُّ وضْعٍ بهذا المعنى في زَمَنِه يُعْلمُ مخْطوطاً أو مطْبوعاً، وهو بهذا فهْرسٌ جديدٌ ينْضافُ إلى فهارس الأنْدلسيّين، لكنّه فهْرسٌ منْظومٌ على غيْر عادة الْفهارس والْأثْبات وكتب المشْيخات، وليْس مُرَجَّزاً على الطّريقة المدْرسيّة، ولكنّه قصيدٌ باذخٌ، لانَ لصاحبه فنُّ القوْل، وقويتْ عنْده مادّتُه، فجاء فهْرساً متميّزاً يجْمع بين الْإبداع في شكلْه، والعلْميّة في مضْمونه.
ومنْ مكامن أهمّيته في تُراث ابْن الزّيّات، تضْمينُه لوصيّة ابْنِه، وذكْرُه لشيوخه ومؤلّفاته، والْإلماعُ إلى بعْض شُؤون ترجمته، واقْتراحُهُ برْنامجاً دراسيّاً للطّالب الْأنْدلسيّ، فهو إذاً يجْمعُ في إهابٍ واحد، بين الْقَصيد الْباذخ، والتّأْليف الْفهْرسيّ، وجنْسِ الوصيّة التّرْبويّة الهادفة.
ثم إِنَّ الجزْءَ بخطّ مُنْشِئِه، ونادرةٌ كُتبُ القرْن الثّامن ِفي الأنْدلس الْوَاصلةُ إلينا بخطوط أصْحابها؛ لِـمَا تضَافر من الْفتن والمحَن والاغْتراب، المُطوِّح بعيداً بالْأصول، المضيِّع لكَثيرٍ من الْفرائدِ والنّوادِر.
“كتاب المارب الوافي و المَشرع الصافي” لمؤلفه أبي جعفر ابن الزيات الكلاعي المالقي الأندلسي(ت 728ه)
وقد قام بتحقيق الكتاب الأستاذ محمد الطبراني.
لَـمْعةٌ عن الكتاب:
كان الدّاعي إلى الاحْتفاء بتحقيقِ هذا الكتاب، دوافعُ شتّى، من جملتها:
أنه أوّلُ فهْرسٍ منْظُومٍ يصِلُ إليْنا منْ عُدْوة الْأنْدلُس، ولا يُعْلمُ للحينِ أيُّ وضْعٍ بهذا المعنى في زَمَنِه يُعْلمُ مخْطوطاً أو مطْبوعاً، وهو بهذا فهْرسٌ جديدٌ ينْضافُ إلى فهارس الأنْدلسيّين، لكنّه فهْرسٌ منْظومٌ على غيْر عادة الْفهارس والْأثْبات وكتب المشْيخات، وليْس مُرَجَّزاً على الطّريقة المدْرسيّة، ولكنّه قصيدٌ باذخٌ، لانَ لصاحبه فنُّ القوْل، وقويتْ عنْده مادّتُه، فجاء فهْرساً متميّزاً يجْمع بين الْإبداع في شكلْه، والعلْميّة في مضْمونه.
ومنْ مكامن أهمّيته في تُراث ابْن الزّيّات، تضْمينُه لوصيّة ابْنِه، وذكْرُه لشيوخه ومؤلّفاته، والْإلماعُ إلى بعْض شُؤون ترجمته، واقْتراحُهُ برْنامجاً دراسيّاً للطّالب الْأنْدلسيّ، فهو إذاً يجْمعُ في إهابٍ واحد، بين الْقَصيد الْباذخ، والتّأْليف الْفهْرسيّ، وجنْسِ الوصيّة التّرْبويّة الهادفة.
ثم إِنَّ الجزْءَ بخطّ مُنْشِئِه، ونادرةٌ كُتبُ القرْن الثّامن ِفي الأنْدلس الْوَاصلةُ إلينا بخطوط أصْحابها؛ لِـمَا تضَافر من الْفتن والمحَن والاغْتراب، المُطوِّح بعيداً بالْأصول، المضيِّع لكَثيرٍ من الْفرائدِ والنّوادِر.
نبذة عن المحاضر:
محمّد الطَّبَراني الصّقلّي الْحُسَيْني
الأستاذ المشارك بكلية اللغة العربية بمراكش، جامعة القاضي عياض.
– حائز على جائزة أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس لأهل الحديث، بتاريخ 19 يونيو 2017.
– عضو باللجنة العلمية الوطنية لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات والوثائق؛ كان.
– أستتاذ كرسي التفسير، بالجامع اليوسفي العتيق بمراكش (نظام الكراسي العلمية).
– عضو مختبر البحث في اللغة والنص الشرعي، بكلية اللغة العربية.
– له 11 كتابا مطبوعا.
يقام المجلس برياض الجبل الأخضر مراكش- المدينة الساعة العاشرة مساء
المصدر : https://www.safinow.com/?p=4018