أولمبيك آسفي لكرة القدم بين مطرقة الحلم الإفريقي و سندان المصالح الشخصية

أولمبيك آسفي لكرة القدم بين مطرقة الحلم الإفريقي و سندان المصالح الشخصية

2019-05-29T03:46:26+01:00
رياضة
29 مايو 2019آخر تحديث : الأربعاء 29 مايو 2019 - 3:46 صباحًا
IMG20170207085050 - بقلم : يونس مرزوقي**هل تتهاوى أسس الحلم الإفريقي أمام رماح المصالح الشخصية؟ الخبر اليقين يوم 04 يونيو 2019 في أمسية رمضانية .

عاش فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم سنوات عجاف حارب فيها لآخر الدورات للحفاظ على مكانته ضمن أندية النخبة حيث تقلبت  مشاعر محبيه بين امل البقاء و كابوس النزول و في كل مرة تسلم الجرة .

      و أنارت طريق الفريق  في ظل حلكة المواسم  نجمة مضيئة أنست مشجعي أولمبيك آسفي المعاناة و هي مشاركة في نهائي الكأس الفضية بمدينة العيون . إلا أنه سرعان ما خفت   وميض النجمة و تلاشى بفقدان اللقب لصالح فريق يلعب بالدرجة الموالية  و ذهب حلم التتويج أدراج الرياح .

        و هاهو اليوم يبدو شعاع أمل في الأفق على بعد دورتين من نهاية الموسم الكروي. حيث كبر الأمل و الحلم الافريقي          بعد العودة من مدينة طنجة بالنقاط الكاملة  في مقابلة أكثر من رائعة قدمها لاعبو فريق أولمبيك آسفي  لكرة القدم أعطتهم دفعة نفسية قوية و مستقبلا مشرقا  للمشاركة في رحلة عبر أدغال القارة السمراء ماما أفريقيا لأول مرة في تاريخ النادي منذ صعوده لأزيد من 15 سنة .

       هذه المشاركة القارية أصبحت حديث كل سهول عبدة .لم لا و الإنجاز التاريخي أصبح بين أيدينا و على أرضية ملاعب معشوشبة سيتحقق إن شاء الله بعزم و إرادة لاعبين ضحوا و أبانوا عن حبهم لفريقهم بتأطير من إدارة تقنية صبورة .

      لكن في الجهة المقابلة تروج هذه الأيام مخاوف تستشري كالنار في الهشيم مفادها تغليب المصلحة الشخصية على مصلحة الفريق لمن لهم غاية في نفس يعقوب حفاظا على مكانة أو غيرها. أقول لكم إن التاريخ سيسجل إما بمداد من ذهب مواقفكم ووقوفكم وراء الفريق أو سيلحقكم العار و لعنة الشرفاء إذا اخترتم الانزواء أو الركوض وراء شهوة الدنيا الفانية.

     و أخيرا لا بد من التنويه و الإشادة بالعمل الجبار والمجهودات و الإخلاص لقميص الفريق و الروح التنافسية التي أبان عنها لاعبو فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم  و الطاقم التقني و الاداري خلال مباريات هذه السنة رغم الإكراهات المادية القاهرة التي تتخبط فيها ميزانية النادي .

     تابعوا جهودكم فأنتم تاج فوق رؤوسنا و مدينة آسفي تستحق الأفضل و محبي الفريق بحاجة لفرحة تنير قلوبهم .

كل شيء يهون من أجل آسفي الغالية حاضرة المحيط

موعدنا يوم الثلاثاء 04 يونيو 2019 العاشرة ليلا في أمسية رمضانية

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات