و يأتي تنظيم هذه الحملة التحسيسية الثانية ضمن سلسلة أنشطة مشروع “نحو مغرب جدير باشخاص في وضعية اعاقة “ بشراكة مع وزارة الأسرة و التضامن و المساواة و التنمية الاجتماعية و وكالة التمنية الاجتماعية .
وكانت الحملة التحسيسية عبارة عن لقاء تحسيسي حول موضوع الإعاقة أطره الأستاذ عبد الجليل لبنين كوتش و مدرب معتمد في التنمية الذاتية و البشرية و خبير في المجال الجمعوي و تقوية قدرات الفاعليين و المؤسسات.
افتتح الورشة التحسيسية بكلمة افتتاحية للسيدة فاطمة مرحبو رئيسة جمعية قلم لذوي الاحتياجات الخاصة،رحبت فيها بالمشاركين و المشاركات،بعد ذلك كلمة للسيد عبد اعنيكر ممثل المكتب الشريف للفوسفاط باعتباره أحد شركاء الجمعية و تمحورت كلمته حول اهمية الابتكار الاجتماعي و الالتقائية في إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تعانيها فئة الأشخاص في وضعية إعاقة من جهة ومن جهة أخرى في جعل تدخلات الجمعيات التي تشتغل في المجال ذات قيمة مضافة و تأثير ملموس في تغيير وضعية هذه الفئة،بعدها اعطيت الكلمة للسيدة فوزية ختران ممثلة التعاون الوطني تمحورت بالأساس نقطتين محورتين هما :أولا ضرورة التعامل مع الاشخاص في وضعية أعاقة على أساس مبدأ الاختلاف،و ثانيهما التعريف بالخدمات و الدور الذي يقوم به التعاون الوطني لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
ليفتح المجال لمداخلة الاستاذ عبد الجليل لبنين التي تناول فيها بالدرس و التحليل المحاور التالية:
- الاعاقة من المقاربة الإحسانية و الأحادية إلى المقاربة الحقوقية و المندمجة.
- الإعاقة و سؤال المرجعيات ( دستور 2011- الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة….)
- تعريف الإعاقة وتعريف الشخص في وضعية إعاقة.
- أنواع الإعاقة .
- الإعاقة في إحصائيات وطنية و دولية.
- الإعاقة بالمغرب و المكتسبات الجديدة.
و تجدر الإشارة أن هذا اللقاء التحسيسي استهدف فئة المربيات المتدربات و المكونات بمركز التكوين المهني النسوي مولاي الحسن،كما عرف حضور ومشاركة العديد من أمهات و أباء و أولياء أمور من منخرطي جمعية قلم لذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى حضور مجموعة من الفعاليات الجمعوية التي تشتغل بمجال الإعاقة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=4198