الفيجطة بأسفي من مهرجان العجل إلى الجمل…ومن البر إلى البحر …والجو…

الفيجطة بأسفي من مهرجان العجل إلى الجمل…ومن البر إلى البحر …والجو…

-أسفي الأن
2019-07-17T11:27:37+01:00
الشأن المحليمــــــوانئ
-أسفي الأن17 يوليو 2019آخر تحديث : الأربعاء 17 يوليو 2019 - 11:27 صباحًا

hhhhhhhhhhhhhhhhhhhh - مرة أخرى رواج اقتصادي كبير بالمدينة من خلال مهراجاناتها الرائدة ،والمدينة والإقليم زاهي بمنصات الشطيح والرديح والنشاط ،وثلة من الفنانين سيطربوننا،وسيرقص الشباب على إيقاع أغانيهم … ولكنهم كذلك سيجنون “”حصيصة “”من أموال هذه المدينة وسيربحون الملايين خلال ساعات فقط . مدينة أصبحت مهرجاناتها على طول السنة دون حسيب ولارقيب لمراقبة وتقييم أداءها المالي …والغريب أيضا ان بعض “”الطولانطييين”” أصبحوا يتوافدون من خارج الإقليم باسم جمعيات المجتمع  المدني، لا لشيء سوى أنهم فطنوا أن عاصمة المحيط ،مهد لمثل هذه التظاهرات الناجحة من حيث التمويل وحصد الملايين … بدورنا نتساءل هل يحتاج أبناء حاضرة ابن خلدون الى مثل هذه التظاهرات التي سوف تنقذهم من براثين العطالة و””الشوماج”” وتقينا شر الفواجع الاجتماعية وقلة التنمية؟؟ ؟وهل هؤلاء لهم”” الكبدة “”حقيقة على الإقليم؟؟؟ ويحملون هم المدينة لإغراقها بمهرجانات على طول السنة وكأننا في رحلة الشتاء و الصيف ،بين عيطة ،وكناوة وعيساوة ،،،بين مهرجانات البر والبحر و،،،الجو ….واختر ما شئت من الأسماء والمسميات… ما هي إلا أسماء سماها هؤلاء ما أنزل الله بها من سلطان …

 مدينة أسفي 1 -
هي مشاهد مبكية محزنة عنوانها البذخ ، وترجع بنا سنوات ضوءية الى مشاهد تكريس الجهل زمن قريش من خلال موسم ذبح العجل والجمل لتكريس الخرافات، وكأن الخير والتنمية يحجبها عنا العفاريت وقد تنقطع”” الموبيطة “”وسيحل الرزق الوفير ،وسيعيش البحري وعاملات التصبير في رفاه وسترجع حقوقهم كاملة غير منقوصة وسيؤمن مستقبل أبناءهم، وسيلقون العناية الفاءقة بأرقى المستشفيات في حال مرضهم ،بعد المشاركة في موسم ذبح العجل والجمل بفضاء أولياء أسفي وأضرحته من الصالحين …
مشهد آخر شهدنانه سابقا من مهرجانات السردين “”مال عويناتك خارجين”” بطهي أطنان من السردين في قمة تبذير ثروة كان الأجذر الحفاظ عليها ،وكان بالإمكان ان يستفيد منها فقراء أسفي ودور الرعاية الاجتماعية بها ،وسكان الأحياء الفقيرة والمهمشة ناقصة التجهيز والتي تفتقر حتى للواد الحار …أي نعم بفضل هذه المهرجانات وبفضل تخطيطها الاستراتيجي ندافع عن البحارة و عاملات تصبير السمك وباقي عناصر سلاسل الإنتاج من المهنيين ،وسنستخلص حقوقهم وننمي قدراتهم الوظيفية، ونحسن ظروف عملهم الكارثي وننقذهم من القهر والطرد التعسفي والمزاجي …مرة أخرى تهان الساكنة وتستغل مؤسساتها الصناعية وفاعلوها الاقتصاديين، وتستقدم القنوات والمواقع وتحتجز لهم أفخم الفنادق، ليقول الجميع العام “”زين “”ليعيش المواطن الغبن باقي أيام السنة في مدينة تعيش التهميش، وتريد أن تجني التنمية …عن طريق مهرجانات نتساءل عن القيمة التي سوف تعطيها لنا بالأرقام وحتى بالخشيبات…

رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات