تدخل جهة مراكش آسفي وجهة «اوتدوفرانس »التي تقع أقصى شمال فرنسا،عهدا جديدا من الشراكة ،يشم لأكثر من قطاع حيوي ،يبدأ بتشجيع استثمار الشركات الفرنسية في الجهة المغربية ،كما يشمل برامج لتكوين الطلبة المغاربة في مهن الفندقة والسياحة ،إضافة إلى المرافقة في التكوين في فرنسا.
ومن المنتظر أن يوقع رئيس جهة مراكش آسفي ،السيد أحمد اخشيشن ورئيس جهة أوتدوفرانس ،السيد بير تراند إكزافييه ،على التفاصيل النهائية لاتفاق الشراكة بين الطرفين ،وذلك بداية الأسبوع المقبل في مدينة آسفي.
وتشمل اتفاقية الشراكة بين الجانبين مجالا تمت فرقة تبدأ بالتعاون الاقتصادي، إذ تلتزم جهة “أوتدوفرانس”، الجهة الفرنسية الشمالية ،التي تعتبر منطقة حدودية تجارية نشطة تربط فرنسا بشمال أوروبا ،بتشجيع الاستثمار والمبادلات التجارية مع جهة مراكش آسفي ،كما يشمل هذا التعاون تكوين القدرات المعرفية للمنتخبين في الجهة ،وتعزيز قدرات التكوين لدى الشباب، من خلال الانفتاح على تكوينات و تدريبات في شمال فرنسا،كما يشمل التعاون تأهيل دور الثقافة في خلق تنمية مستدامة.
وتتمحور الشراكة بين الجهتين على دعم والمساهمة في الرفع من مؤهلات مركز التدريب المغربي الفرنسي لمهن السياحة والفندقة ،وتشجيع المبادلات الاقتصادية بهدف المساهمة في خلق وظائف في جهة مراكش- آسفي ،والسماح لشركات جهة”أوتدوفرانس”لترسيخ نفسها في أسواق جديدة.
وقررت الجهتان الترويج ،في إطار شراكة نشطة ،تطوير علاقات الصداقة بينهما في مجالات مختلفة ،تمتاز بها الجهتان سواء من حيث المهارة أو الموارد،إذ من المقرر أن يعمل الطرفان معا على تعزيز التنمية المستدامة ،وازدهار مناطقهما ،على جميع الجوانب، خاصة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ،من أجل تحسين ظروف عيش السكان.
وتلتزم الجهتان عبر التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون من عشر بنود ،تتمحور أبرزها حول دعما لتنمية المستدامة ،ودور المجتمع المدني في تعزيز التنمية المجالية ،وتوفير الخبرات من الخدمات التقنية الخاصة بكل منها من خلال البعثات، والتكوينات المستمرة والداخلية والدورات التدريبية.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=499