في منظر غريب شهدت الساحة الإعلامية بمدينة أسفي هده الأيام حالة تعد فريدة من نوعها على مستوى المدينة وربما جميع المدن المغربية ،فبعدما كان لقب”صحفي أو المراسل صحفي”ينحسر في شخص يكفيه أن يمتلك آلة تصوير كي يصبح إعلاميا لجريدة ما ،ظهرت اليوم أجسام غريبة سطعت وكأنها الكل في الكل في مجال الإعلام بأسفي.جسم أنضاف للجسم الإعلامي يحمل هاتفه النقال وهو يوثق بالصوت والصورة أطوارا لأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية في ظل استغراب الكل ممن يزاول هده المهنة .
وأمام استغراب وصمت المسؤولين والسلطات المحلية أصبح كل من هب ودب يسمي نفسه صحفيا أو مراسل لقضاء حاجياته اليومية دون استفسار عن هويته .
وأمام هذا المستجد ورغم الشبهات التي تعتري الجسم الغريب،وجب على المسؤولين إقليميا وجهويا أن يتدخلوا قصد وضع حد لميوعة الإعلام بأسفي وإلا أصبح كل من هب ودب منتحلا لصفة إعلامي أو صحفي أو مراسل،وكذا وجب على النيابة العامة أن تتحرك قصد وضع حد لهؤلاء الدين يمارسون هده المهنة من أجل الابتزاز وما أكثرهم كي يعكروا عمل أسيادهم الشرفاء .
وفي هدا الصدد لابد من العمل سويا من أجل وضع حد لهؤلاء الغرباء من إعلاميين وسلطات محلية وأجهزة إعلامية .
ولا يسعنا في مثل هذه المواقف إلا آن نقول:اللهم لا توا خذنا بما فعل السفهاء منا
المصدر : https://www.safinow.com/?p=501