السيدة العجوز فرمان نجاة تناشد الضمائر الحيةلحمايتها من التشرد والضياع…

من يحمي السيدة فرمان نجاة من الضياع والتشرد ؟،من يحمي حقها  في سكن يليق بكرامتها وإنسانيتها كامرأة مسنة ومريضة كانت تؤدي عمل الحراسة رفقة ربيبها وزوجها، كانت تسهر على حماية الأرض، الكائنة بدوار  “الضرابنة ” أولاد حدو بوسكورة عمالة النواصر الدارالبيضاء لمدة تفوق 40 سنة، لكن بعد وفاة مالك الأرض وزوجها، تم رفع دعوى قضائية ضدها بحجة انها مترامية على هذه الأرض التي تسكنها وهي عبارة عن براكة سقفها من البلاستيك والخشب، و بالمناسبة تتوفر الأرملة فرمان على وثائق رسميةتفيد أنها تقطن  بنفس العنوان رفقة زوجها المرحوم وابن زوجها، كالبطاقة الوطنية، وبطاقة الرميد، كل هذه الوثائق لم يتم تسليمها من الإدارة إلا بإجراء بحث، من طرف السلطات المحلية، لهذه الأسباب طالبت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان الدار البيضاء إلى فتح تحقيق فوري في الموضوع، و إنصاف السيدة فرمان نجاة وإنقاذها ومن معها من التشتت والتشرد والضياع، وفي هذا الصدد نظمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان  وقفة تضامنية الهدف منها التضامن لغاية صيانة حق  و كرامة هذه الأسرة المعوزة، وإيجاد الحلول الناجعةلها ، كما تشير معلومات إلى تعرض الضحيةنجاة فرمان إلى وابل من التهديدات من طرف العون القضائي يومه 4 يوليوز 2019 بدوار الضرابنة التابع لعمالة إقليم النواصر، وأضافت الضحية للرابطة أن هذه التهديدات والسلوكيات في المعاملة أثر على نفسيتها وصحتها ، وقالت بالحرف أن عدد القوات العمومية تجاوز 50 فردا، هذا الأمر جعلني أشعر بالخوف،
وهنا نتساءل بدورنا عن المقاربة التي يجب على السلطات معالجة مثل هذه الملفات ذات البعد الإجتماعي والإنساني الصرف.هذا وقد أبدت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والحقوقية تعاطفها مع هذا الملف الذي يحتاج أكثر من المقاربة القانونية سيما وأن هذه السيدة قد بلغت من الكبر عتيا …