وفي ختام كلمته توجه السيد رئيس المجلس، بجزيل الشكر والعرفان لكل شركاء المنظومة على صعيد هذه الجهة، على ما يقدمونه من دعم وسند، جهويا وإقليميا ومحليا. وخص بالذكر السيد الوالي والسادة العمال والسيد رئيس مجلس الجهة والسادة المنتخبين والسلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الأسر وكل الشركاء. ومن جهته، تقدم السيد موالي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، بعرض مفصل ضمنه السياق العام الذي تنعقد فيه هذه الدورة وخصوصيات ومؤشرات المنظومة التربوية بالجهة، وحصيلة مستفيضة عن سنة 2019 ،أظهر فيها ما حققته هذه الأكاديمية من تطور في المؤشرات وتقدم في النتائج، مع إبراز الإنجازات الكبرى في مختلف المجالات. ليتطرق بعد ذلك، إلى توقعات التحضيرات المرتبطة بالدخول المدرسي 2019/2020 ،في مختلف مجالات المنظومة التربوية. كما تطرق إلى مجال التربية الدامجة، منطلقا من الإطار المفاهيم الذي ارتكز عليه بناء التصور الوطني، وموضحا الدواعي الموضوعية لإحداث بنية تنظيمية مسؤولة عن التربية الدامجة بالأكاديمية. وبعد تلاوة تقريري كل من لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ولجنة الارتقاء بجودة التربية والتكوين والموارد البشرية، فتح باب المناقشة. حيث نوهت مجمل التدخلات، بالنجاحات والإنجازات التي حققتها الأكاديمية هذه السنة، وبالمجهودات التي بذلها مختلف الفاعلين والمتدخلين والشركاء. كما تفاعلت الاقتراحات في غالبيتها بالإيجاب مع فحوى الكلمة الافتتاحية ومع عرض السيد مدير الأكاديمية، من خلال تعبيرها عن الرغبة في تحقيق المزيد من التطور في مجمل المؤشرات، مع إبداء بعض المقترحات والتوصيات. أما الردود والتوضيحات التي تقدم بها كل من السيد رئيس المجلس والسيد مدير الأكاديمية، فجاءت مرحبة بمختلف الاقتراحات ومشيدة بمستوى النقاش داخل المجلس، ومشيرة إلى تبني الوزارة والأكاديمية لنهج التجاوب الدائم والتفاعل المستمر مع مختلف المتدخلين والفاعلين والشركاء. بعد ذلك، صادق السادة أعضاء المجلس الإداري، بالإجماع، على مشروع إحداث مصلحة التربية الدامجة في التنظيم الهيكلي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي. واختتمت أشغال هذه الدورة للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5135