بقلم محسين الشقوري**انفض الجمع بعد أن ثم التصويت على قانون التعليم و ما تلاه، و لم ينته الكلام بعد على المواقع ،و في المواقع.الفرنسية ،اللغة التي أخذت ما يجب و ما لا يجب من الكلام الذي” سلط” على هذا القانون ب”فضل” السياسة و صراعات بعض من الفكر و الكثير من الأفكار ،لغة علم، عكس ما يروج له بعض الإخوان ،و لو عدنا إلى ويكيبيديا و قائمة الاختراعات التي أتت بالفرنسية و على يد ،و عقول فرنسيين ،و الذين بفضلهم عرف العالم “البيسيجي ” و عرفت محركات البواخر البخارية و “الهيدروليك” و ربما الأسبرين، لكانت لنا رؤيا أخرى ،و كثيرة هي الأشياء التي اخترعت بالفرنسية.
المشكل ليس مشكل لغة ،و كلنا يعرف التاريخ الإستعماري الفرنسي و كلنا يعرف أن فرنسا نفت السلطان محمد الخامس رحمه الله و قتلت مالا يعد و لا يحصى من شعب الجزائر، و قتلت، ربما، توماس سنكارا، و سلحت بوب دينار، فسادا، و تبيع بترول و خشب الغابون لمن تريد، و تخلق مشاكل في مالي و و و و ،و كل هذا لن يفيدنا في شيء الآن.
المشكل ليس مشكل لغة و إن أستطعنا أن نتعلم بالعبرية لكي نصير أحسن لكان أحسن لنا .
كم يلزمنا من الوقت “باش نوجدو روسنا” بالعربية و أين العيب لو تعلمنا و تطورنا بالفرنسية و كم يخصنا من الوقت لتعلم الإنجليزية، و كم سنحتاج من المال لنكون أساتذة علميين و علماء باللغة العربية و حتى بالكورية و الصينية !؟.
المشكل ليس مشكلة لغة استعمار و مستعمر،إنجلترا دولة إستعمرت العالم و لم تكن تغرب عنها الشمس ،و هولندا إستعمرت حقها من العالم و بلجيكا كانت لها حكايات مع لومومبا و اسبانيا و البرتغال نصبوا و سرقوا و قتلوا و اليابان ،اليابان إستعمرت مندشوريا و كوريا يوم كانت دولة واحدة و كانت وحشية ،أي اليابان ،و لا حول و لا قوة إلا بالله و العلم تصلح له كل اللغات و حتى العرب استعمروا، في نشرهم للدين، بقعا من العالم.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5165