المتوجّين.. !

المتوجّين.. !

-أسفي الأن
اراء بلاقيود
-أسفي الأن29 يوليو 2019آخر تحديث : الإثنين 29 يوليو 2019 - 3:05 صباحًا
المتوجّين.. !
60107784 2767735536587079 4373731679039127552 n 1v9rlg3gq70pvjtftzvrnroeewln015j7unwjihd7aus 1veyppjib4me3z2qzip1e8ru5zd5x54ccx6exqy4i7qs - بقلم نبيل خرشي دكتور في القانون العام** ايها القاءمون على تدبير شؤون هذا الوطن …..يا من يقترح شخصا لكي يصبح وزيرا ل : التربية الوطنية  و التكوين المهني
و التعليم العالي و البحث العلمي وتكوين الاطر ….!
الم تخجلوا من انفسكم ؟ الم تستحيوا من اقتراح شخص لا يعرف القراءة و لا الكتابة باللغة العربية لكي يشرف على تدبير خمس قطاعات كبرى يتوقف عليها تقدم و ازدهار هذا الوطن …
قطاعات حساسة مندمجة في وزارة واحدة ينتظر منها ان توفر خدمة عمومية جليلة تعنى بالتربية و التكوين و التعليم و البحث العلمي و انتاج الاطر ….!!!
هل من المعقول ان نقترح شخصا لهذا، المنصب الخطير و سيرته الذاتية مفرنسة من الفها الى ياءها ؟
ما موقف المجلس الاعلى للتربية و التكوين من وزير مغلوب على امره ليس بمقدوره ان يتلو خطابا صغيرا باللغة العربية .،فبالاحرى ان يقوم بتنفيد توصيات و تفعيل مقترحات هذا المجلس التي تروم اصلاح هذه المنظومة ؟
الا يجب ان تقف الدولة بكل مؤسساتها للتامل في هذه المصيبة و مناقشة ابعادها و تاثيراتها الداخلية و الخارجية …؟
ام ان الامر لا يعدو ان يكون زلة لسان لا تتطلب كل هذه البهرجة و السفسطة ؟
الا يمكن للنقابات التعليمية ان تدلو بدلوها في هذا الموضوع…الا يمكنها ان تصيغ بيانا واحدا تنبه فيه السيد الوزير الى ضرورة اعتناءه بلغة الضاد …لان العالم كله شهد مهزلة لا يمكن ان تمر مرور الكرام …الا اذا كانت القوى الحية في مجتمعنا المغربي بثقافته و هويته و تاريخه و ليس لها ضمير و ليست لها غيرة على وطنها ؟
اليس من المجحف ان يطلب من الاستاذة و المعلمين ان يتحروا الدقة و الجودة و الابداع و الابتكار و ان تسلط عليهم مختلف اشكال و وساءل المراقبة التربوية …في حين يترك السيد الوزير ليعيث في اللغة العربية فسادا و فدلكة و انتقاصا و سوء معاملة . ويبدع في الاضرار بها ….؟
فمن بامكانه ان يراقب و يصحح و يقوم لغة الوزير ؟ من بامكانه ان يدعو السيد الوزير لاخذ ساعات اضافية في اللغة العربية لكي يتغلب على هذا النقص الذي يمكن ان يكلفنا الكثير كامة مغرببة اختارت ان تكون لغتها الرسمية هي العرببة ….!
هل هناك وزير للتعليم في العالم كله ..لا يثقن لغته الام ؟
لا يا سادة ….بل هذه الحقيبة تفترض فيمن يتحملها ان يكون استاذا و مثقفا و فقيها و و باحثا و مرشدا …!
اليس من المفروض ان يقدم السيد الوزير استقالته بعد ارتكابه لهذه الجريمة في حق اللغة العرببة ؟
لماذا لم يتدخل رءيس الحكومة التي تدعي انها اسلامية لوقف هذه المهزلة و ثني السيد الوزير عن الاضرار بلغتنا العربية ؟
لماذا تصر الاحزاب او الجهات المسؤولة على تكليف اشخاص مفرنسين لتدبير شؤون المغاربة في الوقت الذي يزخر فيه بلدنا بطاقات هاءلة تثقن العربية كما تثقن لغات اخرى و لها كفاءات عالية …فلماذا يستثنى هؤلاء من مناصب المسؤولية ؟ ام اننا باسم الحداثة و التقدمية و الانفتاح نترك لغنتا العربية عرضة للتبخيس و التنقيص و التنكيل و التنكيث ؟
اين هي النخبة للمثقفة التي من ادوارها الرءيسة تنوير الشعب و دق ناقوس الخطر و التصدي لكل اشكال العبث بالهوية الوطنية …الا تعتبر اللغة العربية من المقدسات الدستورية التي ينبني عليها سريان هذا الوطن ؟
انني كمواطن مغربي عندما شاهدت الطريقة الدونية التي تعامل بها السيد الوزير مع اللغة العربية جعلتني اثور في صمت…منتظرا تدخلا سريعا ” لحكماء” هذا الوطن من اجل وقف هذه المهزلة ….لكن للاسف ليس هناك من تجر ا على التدخل ….لذالك قررت من مسؤوليتي كمواطن مغربي غيور على وطنه ان اقول كلمتي التي وان كانت غير مسموعة فربما تقنع السيد الوزير يوما ما بان يعيد كلمته الشهيرة ” الى وضعها السليم وهو ” المتوّجين ” بتشديد الواو بدل ” المتوجّين بتشديد الجيم …!
بقلم نبيل خرشي
#مواطن_ديال_الزنقة_وافتخر_
رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات