آسفي عبدالرحيم اكريطي
فوجئت ساكنة مدينة آسفي بالخصوص تلك القاطنة بالشوارع والأزقة والدروب التي خضعت لعملية التهيئة من خلال تزفيتها ودخولها في اطار الشوارع التي ستستفيد من الكودرون في كونها لم تخضع للمعايير المعمول بها. بعدما كان المواطن ينتظر بشغف كبير استفاقته على الكودرون.
فالمواطن المسفيوي وقف على أن إصلاح وتهيئة هاته الشوارع عوض ان تشملها مادة الزفت كما هو متعارف عليها. وجد نفسه أمام مادة المزرار التي تم طلاؤها بسائل الزفت بعدما وضعت فوق الاتربة. ثم تم تركها على هاته الحال لأيام عدة. دون أن تعود الشركة الموكولة لها مهمة تزفيت الطرق والشوارع بالمدينة لتتمتها .منها على الخصوص مدخل تجزئة لمياء ومنطقة الشعبة والطريق الرابطة بين آسفي وللا فاطنة من الجهة الخلفية.
فالوضعية التي عليها هاته الشوارع والازقة والدروب في الوقت الراهن يرثى لها. بحيث أصبح المزرار يتطاير على جنباتها اثتاء مرور السيارات والدراجات. ما يسهل وقوع الانزلاقات والحوادث.
فالحالة التي أصبحت عليها هاته الشوارع جعلت عددا من رواد الفايس يحولونها الى مادة دسمة من خلال العديد من الفيديوهات التي نشرت على نطاق واسع عبر الفضاء الأزرق والتي تبين بالصوت والصورة هاته الشوارع المملوءة فقط بمادة المزرار عوض الكودرون. .
وتساءل العديد من المواطنين عن من هو المسؤول عن هاته الكارثة التي من التأكيد انها كلفت الملايين من الدراهم من خزينة الدولة. هل الشركة الموكولة لها هاته المهمة التي قد تكون قد اخلفت بعض المعايير. ام الأمر يتعلق بالجماعة الحضرية لآسفي التي اتفقت مع الشركة على إصلاح هاته الشوارع والطرق بهاته المواصفات؟ . سؤال تبقى الإجابة عنه من قبل الجهات المسؤولة بالاقليم ليطمئن قلب المواطن.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5466