ولقد عرف الموسم خلال هذه الفترة مجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والترفيهية ، ويستضيف الموسم فعاليات ثقافية وجمعوية وشخصيات من أعيان الدواوير والاقاليم المجاورة . كما نظمت العديد من الانشطة بالمنطقة، وشارك في إحياء هذه التظاهرة الهامة على الصعيد الجهوي مجموعات من فرق التبوريدة يمثلون مختلف مناطق الجهة. ويعرف هذا الموسم رواجا تجاريا بالمنطقة بعاداته التقليدية والشعبية.
فيما يخص الشق الرياضي فقد تم تنظيم سلسلة من الأنشطة الاستعراضية و الفنية في رياضة التيكواندوا و التا يكسودوا من طرف جمعية جزولة للرياضة التيكواندوا وفنون الحرب ، فيما يخص الشق الفني فلقد كان للجمهور من خلال حفل الافتتاح مع مجموعة APAS PRO و مجموعة AHLAM BLADI أحلام بلادي للراب .
وبالمناسبة، فقد عرف الموسم، هذه السنة، إجراءات تنظيمية وأمنية استثنائية استدعت، حوالي أسبوعين قبل انطلاقة فعالياته، استنفار السلطات المحلية، ناهيك عن إيفاد تعزيزات من الموارد البشرية والمادية واللوجستية من الجمعية، وفرتها القيادة العامة للدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال المطافئ.هذا وشنت المصالح الدركية والقوات المساعدة بشكل استباقي وعلى نطاق واسع، خلال الأيام الموسم، حملات تطهيرية وتمشيطية داخل فضاء الموسم وخارجه، استهدفت جميع تجليات الانحراف والجريمة. وقد تم إحداث مٍرآب لوقوف العربات، بمواصفات عالية، وتعبيد الفضاء المخصص للترفيه وألعاب “التبوريدة”؛ وعمت النظافة الموسم، ما ساهم في الحد من مظاهر التلوث وانتشار الحشرات والروائح الكريهة.وتتصدى الدوريات المختلطة لتجليات احتلال الأرصفة والشارع العام، من قبل “العارضين” والباعة، الذين يعيقون حركات السير والمرور. وبالمناسبة،
وفي كلمة لرئيس الجمعية محمد أزكيدة يقول ** في إطار الاستعدادات للموسم السنوي سيدي محمد السباعي المقام بتراب الغيات تم عقد اجتماع قبل مع جميع الأطراف المعنية ووضعنا كل النقط للحفاض على أمن وسلامة الزوار لأن هذه النسخة مميزة على السنوات الماضية بحكم الأنشطة المبرمجة وأيضا أقدم شكري للمجلس الجماعي الغيات الذي ساهم بشكل كبير بتوفير كل المواد اللوجستيكية الضرورية وكل الجهات المتدخلة وأيضا السلطة المحلية لإنجاح هذا الحدث الصيفي .وبعد إفتتاح الموسم يوم الثلاثاء كانت الأمور جارية بشكل جيد وكان الزوار يتوافدون بشكل هائل و غير مسبوق لحضور حفل الافتتاح والاستمتاع بفن التبوريدة في المساء وقبل إطلاق فن التبوريدة تم استدعاء جميع رؤساء السربات الحاضر التي كان يفوق عددها الخمس وثلاتين سربة ثم تسجيلهم والاتفاق معهم حول عدم طلوع السربات بشكل فردي يعني (الفرادي )وتمت الأمور بشكل جيد . وفي اليوم الثاني هو الأربعاء ثم إنطلاق حفل التبوريدة وبعدها فأخل بعض الشباب من أحد السربات بالقانون المتفق عليه وطلعو (فراديين)
فتم تنبيههم من طرف منشط الفروسية فلم يصغوا إليه وأعادو تكرار العملية وتمت إعادت تنبيههم ووقع بعض النقاش بسيط بينهم وبين المنشط وتم الصلح بينهم. ولهذا بعض الجهات معينة ذات حسابات ضيقة كان هدفها هو إشعال فتيل الغضب والتحريض على الشغب وعدم إنجاح هذه النسخة. استغلوا الوضع واستدجوا بعض الشباب لسبنا والاعتداء علينا كلجنة منظمة في تلك اللحضة، لكن هدأنا الأمور. فلم يجدوا سبيلا. فهاجموا المنشط الذي هو رئيس الإتحاد الإقليمي الفروسية لولا الألطاف الإلهية. وبعدها تم عقد اجتماع طارئ مع رؤساء السربات وتم الإتفاق على عدم إتمام فن التبوريدة مساءا والخميس صباحا ولهدا نطالب السلطات الإقليمية بمعاقبة كل المحرضين على الشغب بالمنطقة
كما وجه رئيس الجمعية فضل الله شكره الخالص لكل من ساهم في إنجاح الموسم من مجلس جماعي للغيات و السلطات المحلية والإقليمية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية والمندوبية الإقليمية للصحة والشرفاء والمجتمع المدني وجمعية أولاد جروب التي سهرت على تنظيم هدا الموسم السنوي. الجدير بالذكر أن الموسم عرف تغطية إعلامية مهمة من جرائد ورقية وإلكترونية كما أجمع جميع من حضر الموسم على النجاح الباهر الذي عرفته دورة 2019 على كافة المستويات رغم الأحداث التي شهدتها حلبة الخيالة في فن التبوريدة.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5480