يتساءل كل زائر تطأ قدماه بلدية سبت جزولة عن سر الفوضى و العشوائية اللتان تؤثثان المنظر العام للمركز البلدي ،و السبب الرئيسي يكمن في انتشار الباعة المتجولين و العربات المجرورة انطلاقا من الشارع الرئيسي ونتحدث هنا عن الطريق الوطنية رقم 1 بطول عبورها للمركز البلدي نحو جميع الاتجاهات ،الأمر الذي يجعل من عملية المرور عبر هاته البؤر أمرا صعبا اذا لم نقل مستحيلا يصاحبه في كثير من الأحيان مصادمات و مشاحنات بين الباعة ومستعملي الطريق أما العربات المجرورة فحدث ولا حرج .
فإلى متى ستستمر استباحة الملك العمومي و عجز السلطات عن إيجاد حلول ناجعة مبنية على تطبيق القانون و تفعيل العقوبات؟
إلى متى سيبقى تطبيق مفاهيم الشفافية و المساءلة و ربط المسؤولية بالمحاسبة داخل دواليب مصالح الإدارة و المؤسسات المحلية شعارا لا يجد طريقه للواقع؟
متى سينتهي مسلسل المشاريع المعطوبة و خير دليل على ذلك هذه البلدية التي تعيش البياض بحصيلة المشاريع لا نظافة لا تهيئة ؟
ألم يحن الأوان لكي تلتحق بلدية سبت جزولة بركب التنمية إسوة ببلديات مجاورة ليس لها حمولة تاريخية كالتي تزخر بها هاته القرية الكبيرة التي لم يحن أصحاب القرار فيها ؟؟؟
سبت اجزولة والأوراش المنتظرة ؟؟؟
– ما السقف الزمني للنهوض بالجانب البيئي وإقبار المستنقع المتعلق بالواد الحار إلى غير رجعة , وهل يمكن أن ترقى بلدية سبت اجزولة الى نموذج يحتدى به في النظافة.والسلامة البيئية ؟
– متى يمكن أن تحظى بلدية سبت اجزولة بمستشفى يقي ساكنتها مرارة التنقل ليلا ونهارا الى مستشفى محمد الخامس المعطوب أصلا .
– المحطة الطرقية اسم بدون مسمى , متى يتم تشييد محطة طرقية تليق بحجم مدينة تمر عبرها عشرات الحافلات وسيارات الأجرة وليلها لاتطفأ شموعه ؟
– الى متى يستمر نزيف البناء العشوائي, والاعتداء على المنظر العام لهذه المدينة المهمشة وما هو سقف إعادة هيكلة الأحياء الهامشية ناقصة التجهيز ؟
– متى يتم إخراج مشروع السوق الأسبوعي إلى حيز الوجود بمواصفات عالية , والقطع مع شبح المشاريع المعطلة ؟
-الى متى يبقى التشجير وخلق المساحات الخضراء:شعارا على الأوراق ببلدية تفتقر الى حديقة عمومية واحدة .
-متى يتم تأهيل الشارع الأساسي للمدينة وتحسين جماليته ورونقه والمثال من مدن تقع على الطريق الوطنية بين الجديدة والبيضاء كالبير الجديد واحد اسوالم وووو….؟
المصدر : https://www.safinow.com/?p=562