نوال المتوكل في لقاء تواصلي مع حزب الحمامة بأسفي

نوال المتوكل في لقاء تواصلي مع حزب الحمامة بأسفي

-أسفي الأن
2019-09-12T21:21:28+01:00
الشأن المحليسياسة
-أسفي الأن12 سبتمبر 2019آخر تحديث : الخميس 12 سبتمبر 2019 - 9:21 مساءً
69927794 672735986564408 2781736861763108864 n - خلال تواجدها بمدينة أسفي أطرت السيدة نوال المتوكل عضو المكتب السياسي لحزب الاحرار، اللقاء التواصلي جمعها مع مناضلات ومناضلي الحزب بالمدينة والإقليم بصفة عامة. اللقاء التواصلي الذي ترأسه عثمان الشقوري المنسق الإقليمي ويونس المرزوقي المنسق المحلي والاستاذ مخليص .و عبد المجيد حنان إضافةً إلى المنسقين الإقليميين بأقاليم أسفي، للتواصل مع جميع المناضلين و أعضاء الاتحادية إضافة إلى ممثلين عن التنظيمات و الهياكل الموازية للحزب بالإقليم، و خلال هذا اللقاء عبرت خلاله السيدة نوال المتوكل عن مدى فخرها و اعتزازها بالتواجد مع مناضلي هذه المدينة التي تربطها بها علاقة رياضية كبيرة قبل ولوجها المجال السياسي لانتماء لهذا الصرح التجمعي الكبير، ولقد شكل هدا اللقاء لحظة للإنصات والتفاعل الإيجابي ، وأبان عن شعور جماعي بالحاجة إلى مضاعفة التعبئة من أجل استعادة المبادرة وإعادة التوازن للمشهد السياسي واعتبرت السيدة نوال المتوكل أن هذا اللقاء التواصلي يعد مهما بالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم أسفي ومهم للمرأة والشباب التجمعيان، مؤكدة على أن حزب التجمع الوطني للأحرار حزب كبير بكفاءاته. وأن قوة الحزب، تستوجب تكاثف جهود جميع المناضلين واعتماد فضيلة النقد الذاتي واعتماد سياسة القرب مع المواطنين.
69856403 396924867572589 3289515864323260416 n -

وأبرزت نوال المتوكل في بداية اللقاء التواصلي مع المناضلين أن حزب  التجمع الوطني للأحرار دأب كل شهر على تنظيم سلسلة من لقاءات القرب مع المناضلين والمناضلات، كتتويج للقاءات متعددة يعقدها الحزب على مدار السنة، عبر مختلف وربوع المملكة، من أجل تأطير المناضلين والمناضلات، والارتقاء بالوعي السياسي العام الكفيل بالمساهمة في تحقيق مغرب المساواة والعدالة الاجتماعية.

وفي خضم حديثها عن المشاركة السياسية للنساء، تساءلت نوال المتوكل، إلى متى ستظل المرأة المغربية بعيدة عن ممارسة حقها الدستوري في أن تكون ناخبة ومنتخبة، راهنة تقدمها الاجتماعي والاقتصادي بسياسات عمومية لم تساهم في صياغتها أو إبداء الرأي بشأنها، وهو إبتعاد – تضيف نوال المتوكل لا يمكن إلا أن يساهم في عرقلة المسار الديمقراطي للمغرب، على إعتبار أن المرأة نصف المجتمع، ولها متطلبات خاصة قد لا تشكل أولوية أثناء صياغة مخططات التنمية المحلية والجهوية، وعليه، فإن دخول المرأة غمار السياسة، سيمكن المجالس المنتخبة من انتقاء أجود السياسات العامة، الرفع من نجاعتها ومستوى تأثيرها .

إلى ذلك، أشارت إلى ضرورة عدم اختزال النساء والمشاركة السياسية في حالة ظرفية مرتبطة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، بل يجب أن تتعدى المشاركة هذا المفهوم الضيق للوصول إلى مشاركة تعترف فعليا وعلى أرض الواقع بمكانة المرأة ودورها المحوري في المجتمع، وفي قدرتها على تسيير المرفق العمومي دون مركب نقص، وأن من يدعي كون المرأة غير قادرة على ذلك، يكون قد اصطف إلى جانب فكرة نمطية تنقصها الحجة وتعوزها الدلائل.

69816125 481475069099292 2072961726281678848 n -
رابط مختصر

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات