ولقد علمت الجريدة أن أشغال مشروع بناء المسجد توقفت بشكل مفاجئ إثر خلافات سياسية بين بعض الأشخاص هي السبب الرئيسي في توقيف الأشغال لبقى المتضرر الأول والأخير هو المواطن وساكنة الحي. وأن مجموعة من المواطنين في تصريح لجريدة “الأسفي الأن” استنكرت بشدة هذا التصرف اللاأخلاقي لبعض المسؤولين الدي أجمعو بين الدين والسياسة، بعدما أعلن المقاول عن بداية الأشغال مند 15 يوما. لكن السؤال المطروح هل يتدخل السيد العامل لحل هذا المشكل؟ وهل تعمل الجمعية التي تسهر على مسايرة وقوفها في إتمام هذا العمل الإنساني الذي أصبح من بين أولوياتها؟
هي أسئلة كثيرة لابد و أن يجد لها المسؤولين بالمدينة وخصوصا السيد العامل حل ، بعدما طالبت الجمعية من طرف السيد العامل متابعة الأشغال بناء المسجد بمواصفات حديثة وتوفر على مجموعة من المرافق، وهو الأمر الذي جعل سكان المنطقة يطالبون بتدخل عاجل قصد إعادة الأمور إلى نصابها واستمرار الأشغال، متسائلين في ذات الآن عن دواعي إيقاف هذه الأخيرة رغم أن ملف بناء المسجد مر بشكل سليم وقانوني عبر جميع المساطر الإدارية حيث تمت الموافقة عليه من طرف مختلف المؤسسات المعنية من عمالة الإقليم ونظارة الأوقاف والوكالة الحضرية والمجلس العلمي المحلي ومندوبية الشؤون الإسلامية والسلطة المحلية التي رخصت لرئيس الجمعية ببناء المسجد مع شروط تتمثل بعضها في تطابق الأشغال مع التصميم المصادق عليه من طرف لجنة المشاريع الكبرى بعمالة أسفي وتعهدت الجمعية لبناء المسجد بتسليمه عند انتهاء بنائه وكافة المرافق التابعة له إلى نظارة الأوقاف
ومن جانب آخر باتت مقبرة سيدي محمد أشريف المجاورة للمسجد ذاته في وضعية مزرية وفي حاجة إلى إلتفاتة من طرف الجهات المسؤولة قصد استكمال عملية إحاطتها بسور وحماية حرمة الموتى بالمقبرة علما أن انعدام أطراف أخرى من المقبرة إلى سور جعلها ملاذ لمجموعة من الحيوانات بالمنطقة، إضافة إلى ضرورة تنظيمها وخلق ممرات بداخلها وتسهيل المؤمورية للأشخاص الذين يتوافدون على هذه الأخيرة قصد دفن الموتى أو زيارة ذويهم ممن انتقلوا إلى دار البقاء.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5809