وكعادتها، في إطار حملتها تمشيطية، فجر يوم الإثنين 23 شتنبر 2019، كان رجال الدرك الملكي، العاملين بالتراب الصويري، لاحظوا مجموعة منكبة على ممارسة نشاط القمار، وما إن اقتربوا منها حتى لاذ أصحابها بالفرار نحو وجهات متفرقة.
وفي محاولة للركوض وراءهم، استرعت انتباههم إشارات ضوئية منبعثة من باب مسكن إمام مسجد متواجد بتلك المنطقة.. ففتح الإمام الباب وترجل نحوهم بارتباك وخوف (!) ما اثار انتباههم.. الشيء الذي دفعهم إلى الاتصال بالنيابة العامة بابتدائية الصويرة قصد الحصول على إذن تفتيش منزل المسجد.
وبأمر من النيابة العامة تمت مداهمة منزل الإمام فعثر على قنينة الخمر والشيشة. ومن خلال ذلك اتضح أن الإمام كان يستغل هذا المسكن وكرا لرذيلة وأحياء ليالي حمراء. الأمر الذي اكده صديق له حين تم التحقيق معه على خلفية هذه القضية.
ولم تقف المسألة عند هذا الحد، بل تم استدعاء إحدى النساء، قيل إنها خليلة الإمام، فأكدت هي الأخرى بأنها كانت تحيي ليالي ماجنة صحبة الإمام و صديقه، الذي كانت ترافقه عشيقته هو الآخر بذات المنزل طيلة أربع سنوات.
وحسب بعض المصادر، فقد تم حجز الهاتف المحمول للإمام فكانت الصدمة، حيث كام يضم صورا و فيديوهات جنسية، كان ينشرها بمواقع التواصل الاجتماعي ( فيسبوك، واتساب ) تحت اسم مستعار كما تم حجز مجموعة من المواد كانت تستعمل للشعوذة..
و بعد انتهاء التحقيق مع المتهمين، بسرية الدرك الملكي بالصويرة، تم صباح يوم الخميس 26 شتنبر 2019 تقديم الأضناء على أنظار السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=5824