الدار البيضاء مبعوثة الجريدة غالية الشرقاوي لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي **
الدار البيضاء مبعوثة الجريدة غالية الشرقاوي لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي **لطالما لعبت السينما دورا هاما في تراكم الوعي الثقافي وتسليط الضوء على قضايا إنسانية من خلال رصد معاناة العديد من الشعوب والفيلم الفلسطيني “غزال” خير دليل على ذلك، إذ يعرض هذا الفيلم القصير المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي قصة أسير فلسطيني محكوم عليه بالسجن المؤبد في السجون الإسرائيلية فيظطر الأسير لاستخدام جهاز جوال مهرب أو “غزال” كما يطلق عليه من طرف الأسرى من أجل الترتيب لزيارة أسرية. للتعرف أكثر على تفاصيل هذه المشاركة وظروف تصوير الفيلم كان لنا لقاء مع مخرج العمل أمجد عرفة
1- حدثنا عن مسارك المهني، وكيف جاء دخولك لعالم الإخراج السينمائي؟
انا أمجد عرفة من القدس، عملت لعشر سنوات مصورا في الصحافة والأفلام الوثائقية، تلقيت منحة جزئية لدبلوم صناعة أفلام من جامعة نيويورك سنة 2015 انطلاقا من هذا الدبلوم كتبت اول سيناريو ومررت بمراحل صعبة قبل إنجاز فيلمي الأول”غزال”
2- كيف جاءت مشاركة فيلمك القصير “غزال ” بمهرجان الدارالبيضاء للفيلم العربي؟
كنت قد تقدمت بالفيلم”غزال” للمهرجان بزاوية الفيلم القصير وتم قبول الفيلم للمشاركة في المسابقة حيث قام المنظمون بدعوة كريمة منهم لإستضافتي في هذا المهرجان، الأمر الذي أسعدني وهم مشكورين كل الشكر، وشكر خاص لرئيسة المهرجان فاطمة النوالي على حفاوة الإستقبال والجهود الرائعة.
3– ما هي الصعوبات التي واجهتك خلال تصوير الفيلم؟
هي صعوبات أي عمل سينمائي، إضافة لصعوبات عدة “رقابية” أخرت العمل كثيرا حيث كان العمل مهددا بعدم ظهوره..
4- لماذا اخترت الحديث عن موضوع الأسرى؟
إخترت موضوع الأسرى كبداية لثلاثة أسباب، أحدهم أنني كنت أحد الأسرى في السابق، وعشت هذه التجربة بكل تفاصيلها.. ثانيا ،كل صانع أفلام يريد أن ينجز عملا يجب أن يحيط بكافة تفاصيله، وهذا يتوفر من تجربتي كما أسلفت، ولأنه يساعدني كأول سينمائي ثالثا، كون قضية الأسرى قضية إنسانية مجمع عليها..
5- كيف كانت ردود أفعال الجمهور المغربي على الفيلم؟ كانت إيجابية وتفاعلت مع الفيلم بحس جيد، اتسم بأسئلة حول الظروف النفسية التي يعاني منها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
5- هل تلقيت دعم من أي جهة من الجهات الحكومية بفلسطين خلال تصويرك للفيلم؟
للأسف لم أتلق أي دعم. 6-
اليوم، إلى أي مدى الفيلم الفلسطيني لايزال قادرا على التنافس في المحافل السينمائية العالمية ؟ التجارب الفلسطينية طيبة وحققت بعض الإنجازات، لكن لاأستطيع أن أتنبأ لأي مدى يمكنها أن تصل في ظل الظروف التي نمر بها، وهذا لا يعني أنني متشائم.
7- ما الفيلم الذي شاهدته خلال المهرجان ولفت نظرك لحد الآن ؟
فيلم يوم وليلة. 8- هل تحضر حاليا لأي أعمال قادمة؟ عندي بعض الأفكار في مرحلة التطوير لكن لا يمكنني أن أنجزها إذا لم يتوفر الدعم وخاصة أني أضطررت إلى إنتاج فيلم غزال إنتاجا خاصا.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=6168
