مع الإخفاء الكلي للمعلومة عن الساكنة المتضررة من طرف الجهة المعنية ببناء السد، وهي وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، وممارسة تعتيم كبير حول هذا المشروع في ظل صدور قانون الحصول على المعلومة، تضيف التنسيقية، وتناولت الندوة كذلك بعض المواثيق والقوانين الدولية والوطنية التي تسمح بحق الملكية الخاصة والجماعية للأرض والثروة، خاصة القانون المتعلق بمسطرة نزع الملكية الذي لم يتم احترام العديد من بنوده من طرف الجهة المسؤولة عن تنزيل مشروع سد أيت زياد. وقد خلصت الندوة إلى ضرورة عقد لقاءات أخرى في القريب العاجل لمناقشة العديد من الإشكالات التي تتمركز حول مناقشة الجانب القانوني المتعلق بنزع الملكية وتسليط الضوء عليه بشكل مفصل، وخلص اللقاء كذلك إلى تنظيم يوم دراسي علمي حول تقييم أضرار المشروع ومدى تأثيره من الناحية البيئية على الساكنة والمجال الجغرافي، فضلا عن التشاور مع التنسيقية الوطنية أكال وتكوين لجنة مشتركة للترافع عن حقوق الساكنة ومع جميع الأطراف الحقوقية والإعلامية جهويا ووطنيا ودوليا، وإشراك التنسيقية كممثل للسكان في لجنة التقييم والتثمين، وضرورة الاتحاد بين جميع مكونات الساكنة فيما يتعلق بالترافع عن هذه القضية. وبناء على الخلاصات التي خرجت بها هذه الندوة الوطنية، أعلنت تنسيقية أيت زياد للسكان المتضررين من برمجة بناء سد أيت زياد بجماعة تديلي مسفيوة بإقليم الحوز للرأي العام المحلي والوطني والدولي عن : – تشبثها بالحوار الجاد والمسؤول مع كافة المؤسسات الوطنية المعنية بقضية بناء سد أيت زياد؛ – اعتبار تنسيقية أيت زياد للسكان المتضررين من برمجة بناء سد أيت زياد بجماعة تديلي مسفيوة الممثل الشرعي والمستقل للساكنة؛ – الدفاع عن الملف المطلبي الذي سطره سكان أيت زياد الذين ستنتزع أراضيهم؛ – التعريف بقضية السد لدى الهيئات والمنظمات الحقوقية والوطنية والدولية ……؛ – الاستمرار في خوض مختلف الأشكال النضالية بشكل سلمي وحضاري.
المصدر : https://www.safinow.com/?p=6714