ناهيك عن تقديم دروس الدعم، وخلصت النتائج الى ان عدد لاعبي فريق الكبار الذين تدرجوا بمختلف الفئات العمرية انطلاقا من الكتاكيت يتجاوز 16 لاعب، ومن المتوقع أنه خلال سنة 2022 سيصبح فريق الكبار بكامل عناصره من مدرسة النادي. انها افكار الرئيس حميد جفوي الراكب بلعبة الركبي موجة التحدي والالتزام ، و هو النموذج الذي يحتفظ به ويخبر به اللاعبين “إنها رياضة القوة التي يلعبها السادة”. و يقول : “لقد لعبت لسنوات و دائما كانت لي الرغبة في تقديم المزيد للعبة وتطويرها. كنت أقوم بالبحث من خلال مواقع التواصل المهتمة برياضة الركبي، وتواصلت مع محترفين أجانب وهدفي تطوير كرة الركبي في نفس الوقت. يضيف حميد جفوي : “عندما لعبت الركبي ، كنت في الغالب صانع ألعاب. كنت في الخطين الثاني والثالث في مفاتيح اللعب ، وهو وضع kernel. يقول: “أنا طويل القامة ولدي سرعة عالية ، لذا كنت انا من يحرك أصدقائي في الميدان . أصدقاء حميد هم الذين دفعوه للعب الركبي في البداية. يقول “كنت في السادسة عشرة من عمري وألعب مع أصدقائي في ملعب الجريفات بمدينة آسفي. وهم الذين شجعوني على ممارسة هذه الرياضة. يقول: “لقد مارست التداريب بشكل منتظم وهذا كان يسعدني كثيرًا”.
في عام 1986 ، انضم جفوي إلى نادي إتحاد آسفي و خلال هذه السنة ، قرر مكتب المجمع الشريف للفوسفاط (OCP) احتضان الرياضة في منطقتي اليوسفية وآسفي . يقول حميد إن أول مباراة له مع النادي كانت ضد راسينغ الدار البيضاء و مارس باسفي حتى عام 1988. بعدها إنتقل إلى نادي أولمبيك الدار البيضاء و لعب معه حتى عام 1990. خلال الموسم 1988-1989 ،تمت دعوتي للانضمام إلى المنتخب الوطني . وعاد حميد إلى فريقه الام الاولمبيك ليفوز معه موسم 1990-1991 بكأس العرش و لعب مباراة نهاية البطولة الوطنية خلال الموسم التالي. ثم عاد حميد إلى الدار البيضاء مرة أخرى في عام 1992. ليلعب ثلاثة مواسم متتالية في نادي الراسينك البيضاوي وفاز معه في عام 1993 بالبطولة المغربية وكأس العرش. و يعود حميد إلى الفريق الأصل نادي أولمبيك آسفي “مرة ثانية. ومعه فاز بالبطولة الوطنية في عام 1995. بعدها مباشرة ينهى حميد جفوي مسيرته كلاعب بعد مشاركته في العديد من البطولات الدولية في الاتحاد الدولي للهواة للركبي (FIRA). ان كان حميد قد توقف عن اللعب فان علاقته مع الركبي لم تنقطع ففي عام 1996 أصبح اللاعب مدربًا في OCS . ثم تبوا منصب المدير الفني لـلفريق ومعه فاز ببطولة المغرب موسم 2006-2007 ، وكذلك كأس العرش. ومن خلال هذه المسيرة الحافلة يقول باريحيته المعتادة : “أحاول من خلال مسؤوليتي داخل الفريق متابعة تطور اللاعبين في تناغم مع التطورات الجديدة في هذه الرياضة. أنا أحثهم أن يكونوا متحمسين و أكثر تنافسية..
المصدر : https://www.safinow.com/?p=6725