تعيش جماعة حد الثوابت على صفيح ساخن بسبب مجموعة من المشاكل التي تعيشها المنطقة بسبب سوء التسيير، لطالما كان ينتابني إحساس بالغبن والإحباط التي تعانيه هذه الجماعة من التهميش رغم الإمكانيات الكبيرة التي حباها الله بها عز وجل .وكان هذا الإحساس مصدره المقارنة بينها وبين جماعات أخرى مجاورة لها.
والأكيد أن الواقع أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أصل الداء موجود في كوننا بهذه الجماعة لا نتوخى بعد على ثقافة تدبير المال العام وخدمة الصالح العام ، حيث لا زال المنطق السائد لدى بعض المسئولين في إدارات ومؤسسات الدولة والمنتخبين هو منطق الضيعة والبقرة الحلوب في صرف المال العام وتبذيره ،
، إننا نعيش في بلد يوجد فيه فرق شاسع بين الطبقة الغنية والفقيرة وانأ ألان أتكلم عن الطبقة الفقيرة لأني منهم واليهم . أجد مرضى يتألمون ولا يجدون درهما لتسكين آلامهم وذلك في ظل اعتماد على بطاقة راميد. واعتقد أن هناك أكثر من 70 بالمائة في جماعة الثوابت القروية قانا الله وإياكم مما يعانون من جميع أنواع التهميش و الحكرة والعزلة بالرغم من كل ذالك فإنهم لازالوا يقولون الحمد لله على كل حال . في الواقع يقولون ذلك استعفافا لا غير ، في حين أن الكل يسعى ويطلب المعونة شبابا وشيبا ، الفقر طال حتى الموظفين و الفلاحة والحرفي الصانع التقليدي والتجار الصغار أيضا مول الحانوت …الناس تعيش فقط على الكريدى من البقال الذي هو بدوره ضاع حقه . لأن جماعة حد الثوابت تعاني من الفقر والهشاشة والتهميش والإقصاء في غياب تام للمجلس الجماعي و الساكنة تعاني في صمت.
1 ** الماء الصالح للشرب:أول مطلب للساكنة حيث مازالت بعض الدواوير لم تستفد من هذه المادة الحيوية ،وإن كانت أغلب دواوير جماعة حد الثوابت يتم تزويدها بالماء الشروب عن طريق صهاريج أو قنينات بلاستيكية ،لكن الساكنة التي تعاني من وضعية الفقر والهشاشة يصعب عليها تأدية مستحقات استهلاك الماء الأمر الذي يجعلها تبقى الجماعة في وضعية المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها .
2 ** الصحة :تتوفر حد الثوابت على مستوصف لا يستجيب للخدمات الصحية للمواطنين فهو مستوصف بدون طبيب وبدون سيارة إسعاف. 3
** الإدارة الترابية: زادت معاناة المواطنين مع التنقل إلى مقر القيادة قصد سحب الشواهد الإدارية وشواهد السكنى لإنجاز البطاقة الوطنية وبطاقة راميد في ظل غياب ممثل للقائد بجماعة جحد الثوابت ،لذا تطالب الساكنة بتقريب الإدارة من المواطن بشكل فعلي وليس كشعار فقط. 4
** العزلة:الطريق الجماعية الرابطة بين مجموعة من الدواوير في وضعية متردية ومعاناة السكان مع وسائل النقل حيث يضطر المواطنون للتنقل راجلين مسافة 5 كلم حتى الطريق لهذا تطالب الساكنة بفك هذه العزلة عنها عاجلا. لمادا هدا التهميش لهده الجماعة ؟ أليس من حق سكانها ان يستفيدوا من ثرواتها؟ من المسئول عن هدا الحيف والتهميش؟ كفاكم تهميشا واحتقارا لهده الجماعة المزخرة بثرواتها الفلاحية إن إقليم أسفي والدي يتميز بمناخ حار ومؤهلات طبيعية سياحية واستقرار دائم ،كان لا بد لنا من استغلاله في المجال السياحي ودلك بتوفير جل الخدمات لخلق نهضة سياحية وتنمية بشرية . كل هذه المعاناة ورئيس الجماعة يتصرف وكأنه يسير مقاولة تحت إشرافه ، وللموضوع بقية
المصدر : https://www.safinow.com/?p=68