الذي يستحق منا أن نبني له تمثالا من ذهب…
من المواقع الأثرية المهمة التي طالها النسيان .مدرسة الفنان بوجمعة العملي التي توجد بتل الخزف المصنف كتراث و طني، أول ورشة رائدة بالمغرب بل في إفريقيا من 1918 إلى 1935 ،حيث بدأ عهد جديد في تاريخ الفخار والخزف بأسفي ، إنه بحق مفخرة لمدينة آسفي حيث جلب معه طرق جديدة للعمل
مدرسة لتعليم الرسم والخرط تخرج منها من أصبحوا من كبار الخزفيين فبدأ الابتكار والتجديد لأنواع كثيرة سواء من ناحية الشكل أو من حيث الزخرفة، وقد أصبحت صناعة الخزف بأسفي إحدى الموارد الاقتصادية بالمدينة والتي تشغل نسبة كبيرة من الشباب ،أصبحوا يطلقون على الخزف اسم العملي إشارة إلى مكانة الرجل في تاريخ هذا الفن.
من المواقع الأثرية المهمة التي طالها النسيان .مدرسة الفنان بوجمعة العملي التي توجد بتل الخزف المصنف كتراث و طني، أول ورشة رائدة بالمغرب بل في إفريقيا من 1918 إلى 1935 ،حيث بدأ عهد جديد في تاريخ الفخار والخزف بأسفي ، إنه بحق مفخرة لمدينة آسفي حيث جلب معه طرق جديدة للعمل
مدرسة لتعليم الرسم والخرط تخرج منها من أصبحوا من كبار الخزفيين فبدأ الابتكار والتجديد لأنواع كثيرة سواء من ناحية الشكل أو من حيث الزخرفة، وقد أصبحت صناعة الخزف بأسفي إحدى الموارد الاقتصادية بالمدينة والتي تشغل نسبة كبيرة من الشباب ،أصبحوا يطلقون على الخزف اسم العملي إشارة إلى مكانة الرجل في تاريخ هذا الفن.
لكن شتان بين القيمة الفنية والتاريخية لهذا الإنسان، ، وبين واقع الحال اليوم ، حيث أضحت الورشةوهي تعيش لحظاتها الأخيرة من الاحتضار بعدما تكالب عليها الزمن و طالتها معاول الهدم والتخريب وزادت من جراحها عوامل التعرية وصمت في وجه صرخاتها آذان المسئولين وغشيت أبصارهم .
safi/17/1/2017نبيل الموذن
المصدر : https://www.safinow.com/?p=7388